أصبح حي الندى بالشيخ زايد أو حي الكوارث كما يطلق علية بعد أن شهد العام الماضي مقتل نادين ابنة المطربة ليلى غفران وصديقتها ولكن العام الحالي فإن النزاع بين اتحاد الملاك برئاسة الوزير الأسبق عمرو عزت سلامة والمستشار الإعلامي للجامعة الأمريكية ورجل الأعمال والحزب الوطني حسام بدراوى رئيس الشركة المصرية العربية ومؤسس حي الندى. بداية النزاع كانت عندما شرع بدراوي في الإخلال بالاتفاق المبرم ومحاولته الالتفاف حول القانون باستخراج تراخيص بتحويل الساحة الرومانية إلى مول تجارى وبيعها إلى مستثمرين للحصول على الملايين من ورائها الأمر الذي أثار غضب ملاك الفيلا المطلة على الساحة لأنهم دفعوا أموالا طائلة مقابل هذه الساحة التي يريد بدراوى هدمها. وتقدم اتحاد الملاك بالعديد من الشكاوى ضد بدراوى فى جهاز مدينة الشيخ زايد الذي تقاعس أو تراجع أمام قوة وسلطة رجل الوطني ولجأ إلى القضاء للحيلولة دون تنفيذ المخطط الجديد الذي يسعى إلى تنفيذه وقدم الملاك مستندات تؤكد مخالفة المبنى الجديد للمواصفات الفنية من خلال التقرير الصادر من جهاز التفتيش الفني على أعمال البناء وكذلك تعهد بعدم إجراء أى تعديل في المخطط العام للحى صادر من البدراوى وأكد الملاك أنهم ينتظرون حكم القضاء بإلغاء الترخيص المخالف للقانون والخطير على حياة السكان.