أشعل مجموعة أفراد يهود في إسرائيل النار في علم دولتهم، كما قاموا بإلقاء الحجارة صوت الحافلات والجنود وقاموا بإشعال النيران في إطارات السيارات تعبيرا عن علاقتهم المتوترة بالدولة و كراهيتهم لها. كما قام أمس أفراد من جماعة (الناطوري كارتا) اليهودية الدينية برفع لافتات أعربوا فيها عن كراهيتهم لإسرائيل وتمنوا زوالها. يذكر أن جماعة الناطوري كارتا تتركز أساسا في القدس، حيث تعتبر أن قيام دولة إسرائيل غير شرعي وانه معوق لمشيئة الرب الحقيقية. وقد شاركت الجماعة في عدة مؤتمرات دولية بشأن المحرقة، وكان أهمها مشاركتها في مؤتمر إنكار المحرقة الذي أقيم في طهران تحت رعاية الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد. وكلمة ( الناطوري كارتا ) تعني حراس المدينة المقدسة، وهي حركة يهودية أرثودكسية ترفض الصهيونية بكل أشكالها وتعارض وجود دولة إسرائيل، تعدادهم يقارب 5 آلاف ويتواجدون في القدس ولندن ونيويورك. يذكر أنه تم تأسيس هذه الجماعة الدينية اليهودية في سنة 1935، تعارض هذه المجموعة الصهيونية وتنادي بإنهاء سلمي للكيان الإسرائيلي، حيث أنها تقتنع بأن اليهود ممنوعون من الحصول على دولة خاصة بهم حتى مجيء المسيح. يتمركز أتباع هذه الجماعة في القدس ولندن ونيو يورك يركز أتباع هذا المذهب على الأدب الحاخامي والذي ينص على أنه وبسبب خطايا اليهود فإنه تم طردهم من أرض إسرائيل. كما أنهم يعتبروا بناءً على التلمود البابلي بأن أي محاولة لاسترداد أرض إسرائيل بالقوة هي مخالفة للإرادة الإلهية. ويعتقدون بأن إعادة دولة إسرائيل ستتم فقط عندما يأتي المسيح. أقر الحاخام موشيه هيرش بأن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات هو القائد الشرعي والقانوني لدولة فلسطين، والتي تشمل ما يعرف بدولة إسرائيل.