الأوضاع داخل الرباط والأنوار لا تسر عدوًا ولا حبيبًا بعد تعمد أصحاب المصالح الشخصية عرقلة مسيرة الفريق وخلق المشاكل ووضع العقبات التي تحول دون استمرار الفريق البورسعيدي في المنافسة علي الصعود لدوري الاضواء والشهرة حيث يجد لوبي المصالح الفرصة جيدة لتحقيق أهدافهم طالما الفريق في الممتاز "ب" راقصًا علي سلالم جدول المسابقة فلا هو صاعد ولا هو هابط وبلا أي طموح وأكد مصدر مسئول داخل النادي رفض ذكر اسمه بان هناك مراكز قوي داخل النادي لديهم صلاحيات نجحوا في عرقلة مسيرة الفريق بعد ان انخفضت معنويات اللاعبين وجميع المنظومة إلي ادني مستوياتها بدليل هبوط مستوي الفريق بالدور الثاني وتراجع شكل الاداء وسوء النتائج بتجمد رصيد الفريق عند النقطة 35 وتراجع للمركز السادس بعد تلقيه 5 هزائم منذ انطلاق الدور الثاني رغم ان الفريق انهي الدور الأول وهو منافس بقوة علي القمة ولكن الاصابع الخفية ساهمت بقدر كبير في انهيار وضع الفريق وتراجع مستواه بعد وضع العراقيل لوقف المسيرة الناجحة ومحاولات التخلص من رمضان السيد المدير الفني والتشكيك في قدراته وذلك بعد ان غلق رمضان عليهم "حنفية الفلوس" بوقف تدخلهم في عقد الصفقات المضروبة وحصد العمولات والسمسرة نظير تلك الصفقات التي كانوا يأتون بها في كل موسم. واكد المصدر ان هذا الموسم تم اختيار عناصر الفريق بعناية فائقة من خلال لجنة الكرة وطبقا لرؤية فنية ثاقبة فكانت النتيجة بناء فريق قوي يمتلك عناصر واعدة لديها امكانيات فنية وبدنية عالية وباسعار زهيده عكس المواسم السابقة وخير دليل هو تهافت معظم اندية الدوري الممتاز علي العديد من لاعبي الرباط ولكن هذا اثار حفيظة المتربصين خوفا من نجاح الفريق في تحقيق طموح المدير الفني فبدء لوبي المصالح في منع دخول الجماهير المساندة للفريق وكأن الرباط يلعب غريبًا في بيته وعندما تدخل رئيس النادي في عودة الجماهير بدأ اللوبي يحشد الجماهير المأجورة للهتاف ضد اللاعبين والجهاز الفني وعندما فشلت كل المحاولات خطط اللوبي للتدخل في الغاء المعسكرات التي يسبق المباريات الهامة وإلغاء حوزات الفنادق وتأخير صرف المكافآت والتدخل بكل قوة في عدم تعديل اللائحة لتتناسب مع فريق ينافس علي الصعود وامتد الامر للاطاحة بالمدرب العام احمد عبدالعزيز إلي جانب تقليص دور المدير الاداري. ويؤكد المصدر أن الموقف خطير داخل نادي الرباط وينذر بكارثة حقيقية بعد ان تعمد اللاعبين احراز اهداف في مرماهم نظرا للحالة السيئة التي تسيطر عليهم.