الشقيقان قتلا العجوز أمام الجميع انتقاما من ابنه

لقي رجل في الستين من عمرة مصرعه على يد شقيقان وذلك على خلفية مشادة كلامية نشبت بين الشقيقان والمجني عليه قام على إثرها الشابان باستخدام الأسلحة البيضاء في الفتك بالعجوز داخل محل عملة ولم يمض الكثير حتى استطاعت مباحث قسم شرطة المطرية القبض عليهما حيث ارشدا على مكان السلاح المستخدم في الجريمة.
وتعود احداث الواقعة عندما كان نجل المجني عليه متجها بسيارته الى مقهى والده بحي المطرية ليفاجاء بسيده وزوجها امامه مباشرة لم يتمالك نفسة وفي محاولة بائسة منه ضغط على فرامل السيارة ولكن دون فائدة حيث سقطت السيدة وزوجها على الارض مغشيا عليهما ولم يمض الكثير حتى افاقا ولكنهما لم يستطيعا النهوض وكالعادة كانت الجلسة العرفية هي السبيل الوحيد للسيطرة على الموقف خاصة مع وصول نجلي العجوز اللذان اصرا على ان يحلا الامر بطريقتها الخاصة ولكن وتحت إصرار اهالي الحي على الصلح رضخ الشابان وقضت الجلسة العرفية بان يدفع الشاب 10000 جنية على دفعتين وذلك تحت حساب علاج الرجل وزوجته واستلم الابناء نصف المبلغ في الحال على ان يتم تسليم الدفعة الثانية الى وقت لاحق وبعد مدة مكث فيها العجوزين في المستشفى احتاج العجوزين الى استكمال العلاج وعلى الفور ذهب الشابان الى المقهى محل عمل المجني عليه ليطالباه بالدفعة المتبقية على ابنه ولكنه اخبرهما بان ابنه لم يترك له اي شيء ونظرا للحالة المرضية السيئة التي كان يعيشها العجوزان فقد قرر نجليهما ان ياتيا بالنقود باي وسيلة وقررا ان ياخذا الاموال من المقهى الخاص بالمجني عليه وتوجه احدهما الى الخزينة لاخد المال ولكن العجوز لم يلبث ان لحق به في محاولة لمنعه ولكن الثاني لم يتركه وحاول الامساك به الا انه افلت منه وحاول منع شقيقة ولكن الشاب اخرج سكينا من بين طيات ملابسة وعاجلة بطعنة في ساقة قبل ان يعاجلة الاخر بطعنة في صدره ليسقط مدرجا في دمائه وسط ذهول رواد القهوه في الوقت الذي فر فيه الشابان ولم يمضي الكثير حتى وصل بلاغ الى اللواء اسماعيل الشاعر مساعد اول وزير الداخلية مدير امن القاهرة تضمن احداث الواقعة حسب اقوال الشهود وبناء عليه امر بتشكيل فريق بحث اشرف عليه اللواء فاروق لاشين مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة وذلك بهدف القبض على الجناة حيث قام بوضع عدد من الاكمنة بالقرب من منزل الجناه وبعض الاكمنه على مداخل القاهرة فيما قامت مباحث المطرية بتوزيع نشرة باوصاف الشابين حيث تم القبض عليهما واقتيادهما الى قسم شرطة المطرية حيث تبين انهما شقيقان احدهما يدعى سعيد محمد احمد في العقد الثالث من العمر والثاني سيد في العقد الثاني من العمر وان القتيل يدعى محمد محمود حسن 63 عاما صاحب مقهى وان الخلاف المالي هو السبب وراء الحادث وارشدا عن الاسلحة المستخدمة في الحادث وبناءا عليه تم تحرير محضر بالواقعة واحالة الجناة الى النيابة والتي امرت بحبسهما اربعة ايام على ذمة التحقيق واحالة الجثة الى الطب الشرعي.