في تطور جديد للملف النووي الإيراني ، أعلن الرئيس الإيراني " احمدي نجاد " أجهزة جديدة للطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم يمكنها تخصيب اليورانيوم بمقدار ستة أضعاف من قدرة الأجهزة الموجودة لدى إيران في منشأتها النووية . وقال الرئيس الإيراني انه لا يمكن حاليا إعادة العجلة إلى الخلف ، فقد وصلت الأمة الإيرانية إلى النقطة التي لا تستطيع عندها أي قوة في العالم منعها من المضي قدما في الحصول على الطاقة النووية للأغراض السلمية ، وأضاف أن إيران ستصبح دولة نووية سواء أراد الأعداء ذلك أم لا . وفيما يخص السياسة النووية الأمريكيةالجديدة قال "نجاد" أنها كذبة كبرى ،تسمح للولايات المتحدة بالاحتفاظ بجزء كبير من ترسانتها النووية ، وتدفع الدول الأخرى إلى التسلح بأسلحة نووية ، فحينما تهدد الولاياتالمتحدة دولا أخرى ، فعلى هذه الدول أن تكون مستعدة للحدث . ومن جانبها علقت الخارجية الأمريكية على تصريحات " نجاد " وقالت إن الخطوة الإيرانيةالجديدة بمثابة ضربة على الصدر تعجل من فرض العقوبات على ايران ، وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية " فيليب كرولي " إذا كانت إيران ترغب في تصديق المجتمع الدولي بسلمية برنامجها النووي ، فعليها إلا تستخدم أجهزة الطرد المركزي السريعة ، وأضاف لقد أصبحنا على ثقة تامة بنوايا ايران السيئة من وراء برنامجها النووي . ومن جانبه قال الرئيس الأمريكي " باراك اوباما " انه لا توجد أي ضمانات بشان جدوى العقوبات الاقتصادية على ايران ، وإحداثها أي تغيرات ، وأضاف انه مع ذلك يرى أن الجهود والضغط الدولي من شانه حمل ايران على مراجعة حساباتها بشان برنامجها النووي . ومن جانبه هدد وزير الدفاع الإيراني إسرائيل من مغبة شن أي هجوم على ايران ، وقال إن إسرائيل لن يبقى لها أي اثر إذا ما أقدمت على ضرب ايران . جاء ذلك بعد الكشف عن وثيقة الإستراتيجية النووية الأمريكيةالجديدة التي لم تستبعد الخيار العسكري في حل المشكلة الإيرانية .