"ماتناولته الصحف عار بكل معنى الكلمة من الصحة ويخالف الواقع فيما يخص حرمان المولود الثالث من السلع التموينية المدعمة " بهذه العبارة بدأ د. على مصليحى وزير التضامن الاجتماعى اجتماع اللجنة الدينية بمجلس الشعب اليوم الذى شهد اكثر من سابقة بدأت بطلب المصليحى وضع اسس واليات بمجلس الشعب تسمح بمساءلة الصحافة فى حالة نشر مايؤثر بالسلب على السلام الاجتماعى ودون مستند او مصدر موثوق فيه ومعلن خاصة فى ظل وجود بعض الصحف صاحبة الاغراض السياسية التى تهدد السلام والتضامن الاجتماعى وانتهت اللجنة بطلب لنواب الاغلبية باعتماد شهادة تقدير وخطاب شكر برلمانى من اللجنة لوزير التضامن بعد ماسحب نواب الاخوان طلبات الاحاطة وتوجيههم الشكر لوزارة التضامن فقط دون باقى الحكومة واكد المصليحى ان قرار تسجيل الابناء على البطاقات مفتوح دون اى اشتراطات للتقيد بعدد الابناء لافتا الى ارتفاع عدد المقيدين بالبطاقات الى 63.7مليون مستفيد حتى اليوم بعدما كان 38 مليون فقط فى عام 2007 فضلا عن فتح 750 الف بطاقة جديدة واشار الى ان هذة البطاقات كانت درع الحماية لمحدودى الدخل فى ظل الارتفاع الجنونى للاسعار السكر وكان 65% من الاستهلاك على البطاقة وكذا 85% من استهلاك الزيت على البطاقة بما ساهم فى خفض اسعارها ولهذا انا مع الدعم العينى واستمراره والحكومة عمرها ماهاتيجى على الفقراء والغلابة وشدد الوزير على ان وزراة الاسرة بالفعل لديها معضلة بسبب الانفجار السكانى والزيادة غير العقلانية فى النسل التى اصبحت عبء على المجمتع ووعد الوزير بدراسة طلبات النواب باعادة النظر فى شرط الحد الاقصى للدخل لاستخراج البطاقة التموينية والذى يصل الى 1200 جنية للموظف و800 جنية لاصحاب المعاشات ... وعقب النواب بان انجازات الوزير ستكون فى صحيفة حسناته