سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأوبزيرفر: مصر على رأس الدول الرافضة لرابطة تضم إيران لأسباب "أمريكية".. دير شبيجل: شبح "ديانا" يطل من جديد في المواجهة بين "شيخ الأزهر" والغرب.. إيكونوميست: غالى يخطط للهروب بأموال التأمينات إلى الأبد
كتب/ عمرو عبد الرحمن أعربت صحيفة الأوبزرفر البريطانية عن شكوكها بشأن مدى حيازة مبادرة عمرو موسى – الأمين العام للجامعة العربية – بإطلاق "رابطة دول الجوار" لقبول ما تسمى بدول الاعتدال الموالية للولايات المتحدة فى المنطقة وعلى راسها مصر، وذلك على خلفية التمايز فى المصالح والأجندات فيما بين هذه الدول وبين دول الرابطة المقترحة من جانب الأمين العام وتضم دول مثل تركيا وإيران، وهذه الأخيرة تحديدا ربما تكون السبب الحقيقى لوأد مثل هذه الفكرة فى مهدها، وذلك بمجرد الإعلان عنها فى القمة العربية التى عقدت مؤخرا فى سرت بليبيا، وتم تأجيل مناقشتها إلى وقت لاحق. مجلة دير شبيجل الألمانية اهتمت بالجدل الدائر حول شيخ الأزهر الجديد الدكتور أحمد الطيب، وذلك بعد أحدث تصريحات له أكد فيها أنه من الصعب تقبل انتقادات بعض المنظمات الحقوقية الغربية لمصر بدعوى أن دستورها لا يسمح لقبطى بتولى منصب الرئاسة، بينما دولة مثل بريطانيا لا يسمح فيها لغير البروتستانتى المسيحى بالوصول إلى العرش أو منصب رئيس الوزراء، وهو ما اعتبرته المجلة بمثابة تذكير خفى من جانب "الطيب" لدول الغرب بما تردد من شائعات حول أن ملكة بريطانيا كانت وراء عملية اغتيال الأميرة دايانا بعد حملها من رجل الأعمال المصرى – المسلم - دودى الفايد، خوفا من أن يصل إلى سدة الحكم فى بريطانيا أمير من أصول إسلامية. أكدت صحيفة "إيكونوميست" الاقتصادية المتخصصة، أن معارضة شرسة تواجه محاولات وزير المالية– يوسف بطرس غالى – لتمرير مشروع قانون التأمينات الجديد، بعد أن أصبحت أموال معاشات المصريين فى مهب الريح، نتيجة إصراره على المضاربة بها ثم التهرب من سداد مبالغ أخرى منها إلى مستحقيها بعد أن وضعت وزارته يدها عليها باعتبارها قروضا (لاترد) لصالح سد العجز المالى الذى يتمثل فى الدين المحلى والخارجى والذى تعدى الحدود الآمنة باعتراف مسئولين رسميين مصريين مؤخرا. وأوضح التقرير أن مخاوف تتصاعد لدى أرباب المعاشات من المصريين من أن يهرب "غالى" بأموالهم إلى الأبد فى ظل إصراره على رفض الآراء التى تحذره من المضى قدما فى محاولات إقرار قانون التأمينات الجديد حتى من داخل لجنة السياسات التابعة للحزب الوطنى الحاكم.