فرضت الشرطة الاسرائيلية قيودا على الدخول الى باحة الحرم القدسي مع اقتراب عيد الفصح اليهودي في الوقت الذي يقوض فيه قرار اسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة في القدسالشرقية فرص استئناف مفاوضات السلام. و قررت السلطات الاسرائيلية ايضا اغلاق الضفة الغربيةالمحتلة حتى 6 ابريل "لدواعٍ امنية" بمناسبة عيد الفصح اليهودي الذي بدأت احتفالاته مساء الاثنين وتنتهي مساء الخامس من ابريل. وتأتي هذه القيود على حركة تنقل فلسطينيي الضفة الغربية، في الوقت الذي ربط فيه القادة العرب في قمتهم بسرت (ليبيا) الاحد استئناف المفاوضات الاسرائيلية- الفلسطينية بالوقف التام للاستيطان في الاراضي المحتلة. واعلن ميكي روزنفيلد الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية ان السماح بدخول باحة الحرم القدسي سيحصر بالرجال الفلسطينيين الذين تفوق اعمارهم 50 عاما ويحملون اقامة دائمة في القدس، ما يستثني سكان الضفة الغربية. واضاف: ان قرار المنع لا ينطبق على النساء المسلمات، ولكنه ينطبق بالمقابل على جميع الزوار غير المسلمين، ولم يوضح الى متى سيستمر العمل بقرار المنع هذا.