هاجم الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالى بشدة نظام المعاشات فى الجامعة وقال إنه لا يليق بعضو هيئة التدريس لانه قد لا يتجاوز 200 جنيه فى حالة وفاة العضو وهو صغير السن. وأشار إلى أنه حينما جاء ليسوى معاشه بعد 32 سنة خدمة فوجئ بأن معاشه 625 جنية وهذا لا يليق أبدًا بأساتذة الجامعة الذين هم صفوة المجتمع وأشار إلى أن هناك قانون جديد للمعاشات سيكون فيه إنصاف كبير لأعضاء هيئة التدريس حيث سيرفع معاش العضو إلى قرابة 4 آلاف جنيه. كما أشار الوزير إلى أنه سيتم توفير مبالغ مالية من حصيلة المبالغ التى توجه لوزارة التعليم العالى من الجامعات الخاصة وذلك لعمل وديعة بقيمة 50 ألف جنيه لأبنائهم للإنفاق عليهم منها بعد وفاته عضو هيئة التدريس الذين يتوفون صغار السن خاصة أن معاشهم لا يتجاوز 200 جنيه، كما أن لنا تصورات بعمل وثيقة تأمين فى حالة الوفاة أو العجز الكلى لعضو هيئة التدريس بقيمة نصف مليون جنية تزيد كلما زاد سن العضو . جاء ذلك خلال لقائه المفتوح مع عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الفيوم على هامش زيارته للجامعة بحضور الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم والدكتور أحمد الجوهرى رئيس الجامعة . واعترف هلال بأن 75% فقط من مكافأة الاعتماد والجودة تم صرفها وأن ال25% لم تصرف بعد بسبب ضعف الموارد والانخفاض فى أداء الاساتذة. وأشار الوزير إلى أن التأمين الصحى هو لعضو هيئة التدريس فقط أما أسرته فإنها إما أن تكون موظفة فلها تأمين صحى وأبناء فى التعليم يخضعون لنظام التأمين الصحى. ووعد بإيجاد حل للتأمين الصحى لأسر أعضاء هيئة التدريس الذين لا يخضعون لنظام التأمين الصحى. وفى رده على سؤال لإحدى عضوات هيئة التدريس التى انتقدت قيام نادى هيئة التدريس بجامعة القاهرة بتحويل عضويتهم من عضوية عاملة إلى عضوية منتسبة بالرغم من انتظامهم فى سداد اشتراكات النادى أشار الوزير إلى أن هذه الأندية أندية فئوية وليست اجتماعية وأنها خاضعة لوزارة التضامن الاجتماعى وأن اساتذة جامعة الفيوم أصبحوا أعضاء فى نادى هيئة تدريس الجامعة بعد استقلالها وبالتالى لا يحق لهم أن يكونوا أعضاء بنادى هيئة التدريس بجامعة القاهرة ، ومازح معها قائلا " طالما معاكى فلوس تسددى اشتراك جامعة القاهرة وجامعة الفيوم روحى اشتركى فى نادى الزمالك أحسن " واعترف الوزير بضعف الموارد المالية للوزارة هذا العام وأن هذا هو السبب الرئيس لتأخير دفعات الاعتماد والجودة ، وأشار إلى أن الجامعات لا ترسل للوزارة التقارير بصفة منتظمة وقال أننا محتاجون إلى انضباط وطالما هناك انضباط سيكون هناك مكافأت مجزية . وأكد الوزير أن من أهم العوائق التى تعوق العملية التعليمية فى مصر هو انتشار ثقافة الحصول على المؤهل الجامعى من أجل الزواج.