يبدو أن "لعنة الفراعنة" قد أصابت المطرب "تامر حسني" ... حيث تعرض مساء أمس لحادث أثناء مشاركته في احتفال يوم اليتيم الذي أعلن عنه المهندس "حسام الدين القباني" رئيس مجلس إدارة جمعية دار الأورمان الخيرية منذ عدة أيام. وذلك للاحتفال بيوم اليتيم الذي تنظمه جمعية دار الأورمان بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار للتذكير باليتيم وحماية كافة حقوقه, وحقه في الحصول على الرعاية والتكافل من كافة جهات ومنظمات المجتمع, وفي حضور كوكبة من المسئولين والفنانين الكبار في منطقة الأهرامات. حيث فوجئ تامر في أثناء فقرته التي كان من المقرر لها أن يشارك فيها مع 5 آلاف طفل من الأيتام لتشكيل "ظل" للهرم الأكبر "خوفو" بالجماهير تتدافع نحوه بأعداد كبيرة وانقضوا عليه ليأخذوا الصور. ونظرًا للهجوم الضخم عليه وبأعداد كبيرة سقط تامر على الأرض و"داس" عليه الجماهير مما أصابه برضوض وإصابات في جسده كادت أن تتحول إلى كارثة لولا تدخل "بوديجاردات" تامر والأمن لمحاولة إنقاذه وتخليصه من تحت أقدام المعجبين. وبالفعل نجحوا في تخليصه واقتياده إلى غرفة مجاورة وتقديم المياه والعصائر له في محاولة لإفاقته من الصدمة وسط حالة من الغضب الشديدة التي انتابته لما حدث وأفسد عليه فقرته. وقد غادر تامر المكان دون إكمال مراسم الاحتفال ودون الاستماع إلى كلمة الوزيرة "مشيرة خطاب" وزيرة الأسرة والسكان والوزير "علي المصيلحي" وزير التضامن الاجتماعي وزملائه من الفنانين المشاركين في الاحتفال ومن بينهم "أحمد فلوكس" الذي كان أكثرهم تأثرًا بالموقف وظل مع تامر فترة طويلة يهدئه ويطمئن عليه.