الموسيقار هانى مهنى هاجم الموسيقار هاني مهنى مجلس النقابة الحالي متهمه بسرقة أموال النقابة وتدميرها، وقرارات الشطب التي طالت كبار بحجة أنهم "مادفعوش الاشتراك" مثل: محمد سلطان ومحمد علي سليمان، ولم يدرك "الوسيمي" أنه يهين رموز الموسيقي في مصر والعالم العربي. وقال مهني المرشح على منصب النقيب في الانتخابات المنتظرة يوم 21 مارس : كنت أملك شركة وستوديو والقانون يمنعني من الترشيح لمثل هذا المنصب إلا بعد خمس سنوات من إغلاق هذا النشاط.. واليوم تحقق الشرط وأصبح ترشيحي قانونيا، والأهم من هذا أنني وجدت أن الوقت ملائمًا لخدمة زملائي، وأنهم في حاجة لمن يغيثهم! واعتبر مهني أن "الوسيمي" أهدر كرامة الموسيقيين، وتصرف معهم بأسلوب مجحف للغاية. وقال: أنه "اغتني فجأة" وظهرت عليه أعراض الثراء سريعًا بعدما اعتلى مقعد نقيب الموسيقيين بعد أن كان عام 2002 أمينًا للنقابة، ولا يجد العمل الذي يرتزق من خلاله، وتغير الحال فجأة بعدما أصبح نقيبًا وامتلك سيارة أحدث طراز تختلف عن تلك الفاخرة التي تستقلها زوجته. ونفى ما تردد حول لجوئه إلى البلطجية لدخول النقابة وتهديد "الوسيمي"، موضحاً أن هذه "تخاريف" لا يمكن تصديقها؛ وقال: كيف ألجأ إلى أسلوب من هذا النوع، وأنا الذي أعمل في المهنة منذ 45 سنة، ومعروف عني الالتزام، وأعرف كيف أحافظ علي شهرتي وحب الناس لي، وبالتالي لست من نوعية البشر الذين يفكرون في هذه الأساليب الرخيصة. وقال: إنه يهدف من خلال ترشيحه للم شمل الأعضاء وإعادة الذين عزفوا عن الحضور للنقابة و رفع قيمة المعاش .