بعد حالة من الشد والجذب قررت حركة كفاية عقد اجتماع مع الدكتور محمد البرادعي للاتفاق على بعض الترتيبات الخاصة بمستقبل العمل السياسي لمصر منها تصور شكل الدستور البديل للدستور الحالي ومجلس الامناء الذي سيتشكل لاعداد هذا الدستور جاء ذلك عقب اجتماع عقدته قيادات الحركة مساء امس في نقابة الصحفيين والذي حضره العديد من قبادات الحركة منهم عبدالعزيز الحسيني وعبدالحليم قنديل والعديد من القيادات وبناء على هذا الاجتماع قررت الحركة تحديد موعد مع الدكتور البرادعي غقب وصوله الى مصر وبناء على ما سينتج عن هذا الاجتماع ستقرر الحركة الانضمام الى الجمعية الوطنية للتغيير ام لا وقال عبدالحليم قنديل المنسق العام للحركة انه من اولويات الحركة هو توحيد الشارع السياسي خلف تغيير الدستور او على الاقل تغيير المواد 76 و 77 و88 ومن اجل ذلك فالحركة مستعدة للتحالف مع اي احد وخاصة لو كان في قامة الدكتور البرادعي الذي يحظر بقبول طيب في الشارع المصري ويذكر ان أعضاء الحركة تواجدوا امس بنقابة الصحفيين لحضور ندوة كانت ستنظمها لجنة الشئون العربية بالنقابة للحديث عن الاصلاح في العالم العربي ومصر وكانت قيادات الحركة من العناصر الاساسية في الندوة الا ان الندوة ألغيت