أكد عادل خليفة نائب رئيس اتحاد البرمجيات التعليمية أن ما تحاول وزارة التعليم القيام به من الاعتماد علي التعليم الألكتروني أمر خاطئ حيث لابد من مزج مزايا التعليم التقليدي مع التعليم الألكتروني؛ لأن دور المدرس هام للغاية خاصةً مع الأطفال صغار السن في المرحلة الابتدائية. وأضاف خليفة: إن مصر لديها العديد من المحاولات في تقديم تعليم ألكتروني يقدم إلى جانب المدرسة فوزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي أنشأتا العديد من المعامل كما أنها أدخلتا الانترنت لجميع المدارس وقامتا بتدريب العديد من المدرسين لكنهما أغفلتا جانبا هاما وهو الاهتمام بالمناهج الألكترونية فلم تعدها بطريقة سليمة وذلك لإصرار الوزارات الحكومية على تجاهل القطاع الخاص واستمرار التجارب الفاشلة من مركز التطوير التكنولوجي التابع لوزارة التربية والتعليم مع أن معظم الدول العربية تسند مهمة تطوير مناهجها الرقمية للقطاع الخاص من خلال مناقصات ومصر لديها العديد من الشركات التي يمكنها تحمل المسئولية الفنية. وطالب خليفة وزارتي التعليم في مصر بتغيير سياستهما لتتمكنا من تحويل المقررات التقليدية لمقررات ألكترونية، مؤكدًا على أن الوزارات تستطيع إنهاء عملية التحويل بعد عامين فقط من تغيير سياساتها. ونفى أن تكون هناك أية مشكلات مادية تواجه الوزارات في عملية التحويل من تقليدي إلى ألكتروني وقال: إن تكلفة التحويل تقدر ب200 مليون جنيه تقريباً للمقررات الدراسية في التعليم العام، في حين أن ميزانية وزارة التربية والتعليم 45 مليار جنيه.