سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر في صحافة العالم : الواشنطن بوست: الحكومة تؤجل رفع الأسعار لبعد الانتخابات... الجارديان : تتعجب من الإفراج عن معظم متهمي حادث الحسين الإرهابى ... دويتش فيلله تسخر من معاناة سفير اسرائيل السابق فى مصر
الصحف الأجنبية تصف الحسيني بالحائر تجاه قضية المرأة كتب: عمرو عبد الرحمن أبرزت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية ما وصفته برقصة التانجو القاتلة التى تمارسها الحكومة المصرية مع شعبها، حيث تعمدت خلال المرحلة الأخيرة إبطاء عجلة الإصلاح الاقتصادى نظرا لضخامة فاتورتها السياسية فى ظل اقتراب مواعيد الانتخابات فى كل من مجلسى الشعب والشورى، مشيرة إلى أن التزامات الحكومة ذاتها أمام صندوق النقد الدولى لا يمكن الإخلال بها تحت أى ظرف من الظروف، إلا أنه وفيما يبدو – بحسب الصحيفة – أن هناك تفهما من نوع ما من جانب الصندوق تجاه الأزمة التى يمكن أن تمر بها الحكومة إذا ما أقدمت على إجراءات مثل خفض الدعم أو فرض المزيد من الضرائب على المبيعات، وكلها من شأنها أن تؤدى للمزيد من ارتفاع الأسعار، وكلها قرارات مؤجلة لحين الانتهاء من موسم الانتخابات. أبدت صحيفة الجارديان البريطانية دهشتها فى تقرير لها بسبب إعلان السلطات المصرية الإفراج عن متهمين فى حادث تفجيرات الحسين بعد شهور طويلة من توجيه التهم إليهم، بحيث لم يتبق رهن الاعتقال سوى خمسة فقط أحدهم يحمل الجنسية البريطانية بينما الأخرون من مصر وفرنسا. وتساءل التقرير عن جدية الاتهامات التى تم توجيهها لهم وعن سبب الإبقاء عليهم عليهم معتقلين طوال هذه المدة، وأيضا عن الهوية الحقيقية لمرتكبى الحادث الإرهابى؟ سخرت صحيفة دويتش فيلله الألمانية مما وصفته بالمعاناه التى واجهها سفير إسرائيل السابق فى مصر، على خلفية تصريحاته التى أعلن فيها تعجبه من رفض المصريين للتطبيع رغم وجود معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل، وأكدت فى تقرير لها أن الاستنتاجات التى توصل إليها هى ذاتها التى انتهى إليها سابقوه، مما أدى لأن تصبح هذه هى المهمة الأشق على أى دبلوماسى إسرائيلى فى أى دولة أخرى، لدرجة أن عددا منهم قد عادوا إلى دولتهم مصابون بالإكتئاب الحاد كنتيجة للعزلة التى عاشوها وسط كراهية الشعب لهم فى مصر. فيما وصفته بإعلان الجمعية العمومية لمستشاري مجلس الدولة، تحديها لرئيس المجلس – بحسب وكالة الأنباء الإيطالية آنسا – أعلنت الجمعية العمومية تعطيل قرار المستشار محمد الحسينى بالمضى قدما فى تعيين النساء كقاضيات، بينما أكد مراقبون أنه مما ساهم فى إشعال المواجهة أن رئيس مجلس الدولة قد تراجع عن سابق تصريحاته التى أعلن فيها اتفاقه مع أعضاء المجلس فى رفض تعيين النساء فيه، ثم تراجعه على خلفية ضغوط تعرض لها من اللوبى النسائى بقيادة المجلس القومى للمرأة، ومضى التقرير مؤكدا أن المرحلة القادمة قد تشهد خوض رئيس مجلس الدولة مرحلة صعبة فى ظل تأرجح موقفه بين إصرار أعضاء الجمعية العمومية على موقفهم من جهة، وبين ضغوط اللوبى النسائى من جهة أخرى.