ناقش المجلس الشعبى المحلى لمحافظة الغربية برئاسة اللواء محمد نجا وبحضور اللواء عبدالحميد الشناوى محافظ الغربية واللواء رمزى تعلب مدير أمن الغربية طلب الإحاطة المقدمة أعضاء المجلس ياسر عبد الله ومحمد الخطيب وإبراهيم أبو عيسى وعبد الأعلى راغب ومحمود أبو حسين والدكتور عبد المنعم شهاب عن أنه تلاحظ فى الآونة الأخيرة غياب الدور القيادي لمديرية الشباب والرياضة من حيث المتابعة لمراكز الشباب بالمحافظة وقلة الدعم المرجو للعديد منها مما أدى إلى هجر كثير من الشباب لهذه المراكز، وكذلك عدم الفحص والاهتمام بالمراكز القديمة والمحتاجة لعمليات الإحلال والتجديد والأسوار أو الصيانة، كما تلاحظ كثيرًا من الإهمال للمنشآت التى لم يمضِ على إنشاءها سنوات قليلة (ملاعب- صالات) وعدم الدقة فى تشغيل وتأجير هذه المنشآت، وغياب العدل فى كثير من مسابقات التشغيل الخاصة بالشباب والرياضة. وأكد العضو ياسر عبد الله أن المشاكل والمعوقات التى تواجه مراكز الشباب والأندية الرياضية بمحافظة الغربية هي التي وصلت الأحوال إلى ما هو عليه الآن من إهمال للدور الأساسى الذى أنشئت من أجله الهيئات الشبابية وهو تكون الشخصية المتكاملة للشباب من النواحي الاجتماعية والصحية والفكرية والترويحية. وتسائل العضو: هل تقوم مديرية الشباب والرياضية بالغربية بوضع الخطط المناسبة لتنفيذ هذه الأهداف؟ أم تفرغت للعمل الإدارى فقط ومطاردة الموظفين؟! تساءل أيضا : أين الندوات التثقيفية؟ والاحتفال بالمناسبات الوطنية؟ وأين الملاعب المفتوحة لممارسة الرياضية ولمسابقة الرياضة والثقافية، فقدنا الدور القياسي للشباب، وفقدت مديرية الشباب شبابها وهجر الشباب المراكز وتركناه فريسة ضالة لمن يفتك به من تجار المخدرات والتيارات، ولدينا العديد من النماذج السلبية فاستاد طنطا يحتاج إلى هيئة متخصصة لتطويره واستغلال المساحة المتوفر فيه لصالح شباب محافظة الغربية بدلاً من العشوائية التى يظهر عليها حاليا، كذلك التحدث عن لوائح تأجير الملاعب باستاد طنطا وما فيها من مخالفات تحرم الشباب من ممارسة النشاط فى المكان المخصص لممارسة النشاط فى مدينة طنطا. وأوضح الدكتور عبد المنعم شهاب أن هناك خلل فى مراكز الشباب ولا يوجد بها أرضيات أو أسوار أو أضواء، بالإضافة إلى أن كل وحدة محلية بها معلب واحد فقط يخدم على 5 قرى (مثال) بالوحدة المحلية بشوبر بمركز طنطا يوجد معلب واحد يخدم على خمسة قرى؟! اقترح العضو تصور لحل المشكلة الخاصة بالملاعب مؤكدا أن تسير الإدارة فى اتجاهين من خلال خطة طويلة المدى لمدة 5 سنوات بالتعاون مع الزراعة والإصلاح الزراعى والأوقاف ورجال الأعمال والشباب والرياضة لإنشاء ملاعب جديد على أراضى أملاك الدولة، بينما الخطة قصيرة المدى وهى الاستعانة بالملاعب الموجودة وتجهيزها بالأضواء والأدوات وذلك لاستغلالها خلال اليوم بعد العصر لمدة ساعتين مع التنسيق لخدمة القرى المجاورة ، كما أشار أن هناك 809 ألف جنيه لصالح الصيانة فيمكن الاستعانة بها للصيانة هذه الملاعب. وأشار محمد القاضي وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى أنه يتم دعم مراكز الشباب بإعانات إدارية على دفعتين من الميزانية المقررة لذلك ، وقيام المجلس القومى للشباب بالدعم بمبلغ أربع ألاف جنية لكل مركز شباب لتنفيذ النشاط خلال الصيف وشهر رمضان. وأشار إلى زيادة عدد المترددين من الشباب على مراكز الشباب حيت تم تزويد 98 مركز شباب بمركز المعلومات والتكنولوجيا و30 صالة متكاملة للياقة البدنية هذا وبالإضافة بدعم مكتبات مراكز الشباب بكتب متنوعة عددها 54176 كتاب وشراء أدوات رياضية ل50 مركز شباب بالإضافة الى أكشاك بيع الصحف والمجالات ل37 مركز شباب. وأوضح القاضي أنه تم بناء 17 مركز شباب بتكلفة قدرها 10677671 جنية عشرة مليون وستمائة سبعة وسبعون ألف وستمائة واحد وسبعون جنيها فى العام الماضى وتم افتتاحها من قبل اللواء المحافظ و رئيس المجلس القومى للشباب خلال أعياد المحافظة. أكد أنه يتم المتابعة المستمرة من الإدارة الهندسية بالمديرية على المنشآت الجديدة سواء الصالات والملاعب والمباني الإدارية لاستمرارية الصيانة بها وتشغيل تلك المنشآت من خلال اللوائح المالية لمراكز الشباب والمعتمدة من المديرية ، وبخصوص غياب العدل فى كثير من مسابقات التشغيل الخاص بالشباب والرياضة. وأشار الي أن مسابقات التشغيل بالشباب والرياضة تتم عن طريق المجلس القومى للشباب والرياضة وليس المديرية. وفى نهاية الجلسة أوصى المجلس بتشكيل لجنة متابعة لحث لوائح تشغيل وتأجير الملاعب والصالات المغطاة وحمامات السباحة باستاد طنطا الرياضى، كما تتابع اللجنة سالفة الذكر اللوائح الخاصة باللجنة الرياضية من ناحية اشتراكات أعضائها والأنشطة الواجب القيام بها تجاه أعضائها وكذلك أحوال وسائل النقل التابعة لها وتكليف الإدارة الهندسية بمديرية الشباب بمسح شامل لأحوال المبانى بمراكز الشباب القديمة وتقديم تقرير بذلك وتدعيم أنشطة مراكز الشباب وخاصة الفعالة منها والمشاركة تحديدًا باتحادات رياضية ومخاطبة المجلس الأعلى للشباب بضرورة الاهتمام بخطط التخيل وخاصة أدوات الأبعاد القانونية منها وضرورة الاهتمام بنوادي الطلائع بمراكز الشباب لتستطيع تفريغ المواهب المؤهلة للقيادة فيما بعد والتوصية لدى المجلس الأعلى للشباب بضرورة التمييز بين لوائح مراكز الشباب القرى ولوائح مراكز شباب المدن من حيث الأنشطة وإجراءات العضوية والاشتراكات.