كشف الدكتور محمد حسين الزغبي المدير التنفيذي لاتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل عن أن الانحلال الأخلاقي أدى إلى انجراف نسبة من شباب المسلمين في تعاطي جميع أنواع المخدرات ويمارسون العلاقات المحرمة وأن كثيراً من أبناء المسلمين يبدون دون هوية وتتنازعهم الشهوات التي تحيط بهم من كل جانب مما أدى إلى الانحلال وارتكاب الكثير من الجرائم والشذوذ كما تعرضت المرأة البرازيلية لكثير من الاعتداءات وأصبح دورها فقط هو إشباع غريزة الرجل وللأسف الشديد أن المرأة المسلمة في البرازيل تعرضت لمثل هذه الأمور اللأخلاقية. جاء ذلك علي هامش مشاركته في المؤتمر العام للشئون الإسلامية. وأضاف : الدليل علي ذلك ان محكمة القضاء العالي البرازيلية أجرت إحصائيات ثبت فيها أن كل 15 ثانية تتعرض امرأة داخل البرازيل للاعتداء وأن بين كل خمس نساء توجد امرأة اعتدي عليها جنسياً. وأضاف الدكتور الزغبي أن هذا هو الوضع الحالي للمرأة داخل البرازيل وهذا هو المسجل فقط وما خفي كان أعظم. وهو نتيجة حتمية لبعد الكثيرين عن منهج السماء وترويج وسائل الإعلام للرذيلة والزنا الذي أصبح متعارفاً عليه بين الشاب والفتاة والعري المزري. وإن أعداد الشواذ جنسياً من الرجال والنساء في البرازيل قد بلغ 10٪ من مجموع الشعب البرازيلي أي ما يعني 61 مليوناً من الرجال والنساء منهم 17 ألف حالة يعيشون معاً كما يعيش الزوج مع زوجته وهذا منقول عن مجلة istaeالبرازيلية والمهتمة بالأبحاث. وكشف د. الزغبي عن حالة شديدة الخطورة على الجاليات المسلمة في البرازيل وهي الارتداد عن الاسلام حيث بدأت الجالية تفقد الكثير من أبنائها لديانات أخرى.