اعتصم أكثر من 500 عامل من عمال شركة "امونيستو" العالمية للغزل والنسيج اعتصامهم وسط إجراءات أمنية مشددة أمام مجلس الشورى للمطالبة بصرف رواتبهم المتوقفة منذ شهرين،بالإضافة إلى المطالبة بصرف 4 أشهر عن كل عام في حالة تصفية الشركه ودفع تأمينتهم التي لم تسدد حتي الآن بالإضافه إلى شراء مدد للعمال الذين لم يتموا بعد مدة الخدمة التي يستحقون بعدها المعاش وهي 19 عاماوصرف المرتبات من تاريخ توقف البنك عن شراء المرتبات وصرف مكافأة نهاية الخدمة.وتضامن معهم العديد من أعضاء مجلس الشعب على رأسهم محمود خميس نائب العاشر من رمضان والذي طلب من العمال فض الاعتصام علي وعد منه بمساعدتهم علي إيجاد فرص عمل لهم في شركته الخاصة "النساجون الشرقيون" إلا أن العمال رفضوا فض الاعتصام حتى يتوصلوا لحل جذري لتلك المشكلة.كان عمال الشركة قد نظموا وقفة احتجاجية الأسبوع الماضي أمام النقابة العامة للغزل والنسيج بعد أن رفض سعيد الجوهري مقابلتهم مما أدي لنقل الاعتصام أمام مجلس الشورى.وفي هذا السياق قال خالد طلعت رئيس اللجنة النقابية: إن العمال فوجئوا يوم 22 / 6 / 2008 بانقطاع التيار الكهربائي وبناء عليه تم إعطاء إجازه لجميع العاملين رغم اعتراض العمال علي هذا الاجراء لكن اداره الشركة أكدت لهم أن البنك سيقوم بضخ اموال لتشغيل المجمع بعد الفصل في قضيه "عادل أغا " على أن يلتزم البنك بصرف مرتبات العمال لحين الفصل في القضية.وبالفعل تم الحكم بالحبس علي "عادل أغا " بخمسه عشر عامًا وردّ الدين ومنذ ذلك الحين امتنع المفوضون من الحضور للشركة واقتصرت علاقتم بها علي الهاتف وهكذا اتضحت النية في تشريد 1200 عامل حين امتنع البنك عن صرف مرتبات العمال وعدم رد المفوضين.