بحضور والدته، وغياب بارز لزوجته قدم لاعب الغولف الأسطوري، تايغر وودز، اعتذاراً علنياً بسبب الفضائح الجنسية التي تورط بها مؤخراً، طالباً من جميع العائلات مسامحته على ما اقترفه، في أول كلمة يلقيها منذ تفجّر هذه القضية. وأنكر وودز أن تكون زوجته قد ضربته في ليلة الحادث الذي تعرض له بسيارته، وقال إن علاقته الزوجية معها لم تشهد قط "عنفاً منزلياً" منذ بدايتها و قال : "لم أكن وفياً.. لقد غششت زوجتي وأقمت علاقات.. وما ينطبق على الناس يجب أن ينطبق علي أيضاً، وبالتالي فإن علي التعويض." واتهم الرياضي الأمريكي الصحافة ببث معلومات غير صحيحة حوله، وتمنى عليهم "ترك عائلته وزوجته دون مضايقة،" كما اعتذر من العائلات الأمريكية التي كانت تنظر إليه على أنه "قدوة" لأطفالها، مشيراً إلى أنه لا يدرك في المرحلة الراهنة الوقت الذي يحتاجه قبل العودة للملاعب. وذكر وودز أنه سيقوم بإجراء جلسات علاجية جديدة، طالباً من الناس "الثقة به مجددا،" ليختم كلمته المقتضبة، ومن ثم توجه إلى والدته وعانقها. من جانبها، انخرطت نجمة أفلام الجنس، جوسلين جيمس، في "نوبة من البكاء الحار" مع محاميها بعد انتهاء "اعتذار" وودز، وذلك بعدما امتنع الأخير عن الاعتراف خلال كلمته بعلاقته معها طوال ثلاث سنوات، وفق ما كانت قد طلبت منه. وكان تايغر وودز قد تعرض لحادث سير أدى إلى إصابته بجراح طفيفة في الحي السكني الذي يقطنه بمدينة فلوريدا، بعد أن اصطدم بصنبور مياه مخصص لإطفاء الحرائق ومن ثم بشجرة. ومنذ نجاة وودز من هذه الحادثة، تكشفت المغامرات العاطفية المزعومة له خارج إطار الزوجية مما شكل مادة دسمة لصحف الإثارة مع بلوغ عدد اللواتي زعمن ارتباطه بعلاقات معهن إلى عشرة، خلال 11 يوماً.