د. مصطفي الفقي ينظم المركز الديمقراطي العربي بالقاهرة مؤتمرا حول الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في العراق في السابع من مارس القادم ويأتى هذا المؤتمر للوقوف على أبعاد الانتخابات المنتظرة فى العراق واثرها على مستقبل العراق وذلك اتساقا مع رؤية المركز حول تعزيز قيم الديمقراطية فى الوطن العربي ، واستكمالاً لأنشطة المركز الراصدة للشأن العراقى حرصاً على إيضاح كافة القضايا والتحليلات المتعلقة بالانتخابات العراقية فى إطار رؤية متعمقة لتقدير الموقف العراقى فى ظل الانتخابات المرتقبة ، ويعقد المؤتمر على مدى يومين بمشاركة نخبة من خبراء الشان العراقي والعلاقات الدولية وعلي راسهم د. مصطفى علوى - رئيس المركز ،ود. مصطفي الفقي ،وأحمد يوسف أحمد ،و نيفين مسعد ،و نبيل حلمي ،وأنور رسلان ،و محمد السعيد إدريس ،و خليل إبراهيم الدليمى ،و محمد شاكر ،و عبد الحليم المحجوب ،و جمال سلامة على ،و نورهان الشيخ ،و سعيد اللاوندى ،و محسن خليل ،و مصطفي اللباد ،وحسن أبو طالب ،و مصطفي عبدالعزيز ،و إيهاب وهبة ،و محمد مجاهد الزيات ،و رخا احمد حسن والسفير ،وفاروق مبروك ومدير المركز عمار شرعان،ويعتزم المركز دعوة 25من شباب الباحثين العرب من خريجي العلوم السياسية للمشاركة في المؤتمر، ويهدف هذا المؤتمر الى دراسة الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة فى مارس القادم وتأثيراتها المتوقعة على مستقبل النظام السياسى العراقى وعلى مستقبل العراق وجوداً ودوراً وتأثيرها فى المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط. وتسعى أوراق المؤتمر الى التعرف على الخريطة السياسية للانتخابات العراقية المقبلة، والقوى الحزبية و الطائفية المختلفة وقواعدها السياسية ،وبرامجها الانتخابية وطبيعة التحالفات التى تنشأ وتتكون فيما بين هذه القوى وبعضها البعض وما يتوقع أن تسفر عنه هذه الانتخابات من تغيير أو تطور فى شكل الحكومة العراقية المقبلة، وبرامجها السياسية، و طبيعة العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، و مستقبل الكيانات الاقليمية داخل العراق، مع ايلاء أهمية خاصة لوضع كركوك. ويخصص جزء من أوراق المؤتمر لدراسة مواقف القوى الاقليمية وبخاصة ايران وتركيا فى تلك الانتخابات وتأثير نتائجها وما تفرزه من وضع سياسى داخل العراق على علاقاته بتلك القوى الاقليمية (ليس فقط ايران وتركيا) وانما كذلك دول الجوار المباشر العربية مثل السعودية والكويت والأردن وسوريا فضلا عن مصر وكذلك اسرائيل، كذلك لن يغفل المؤتمر مواقف وسياسات القوى الكبرى ذات الوجود المباشر داخل العراق وخاصة الولاياتالأمريكية وبريطانيا فضلا عن القوى الدولية الأخرى مثل فرنسا والمانيا وروسيا والصين لما يمثله العراق بشكل مباشر من أهمية اقتصادية وجيواستراتيجية لمصالح تلك القوى فى منطقتى الخليج والشرق الأوسط.