أعلنت وزارة الخارجية الأوزبكية، أنها لا ترى أية ضرورة أو جدوى لتنفيذ الخطة الخاصة بنشر قاعدة عسكرية روسية أخرى، فى جنوب قرغيزيا، بالإضافة إلى القاعدة الروسية فى "قانت". وقالت فى بيان لها، إن تنفيذ مثل هذه المشاريع فى منطقة معقدة، تتلاقى فيها حدود ثلاث دول من آسيا الوسطى، قد يعطى دفعا لتسريع عسكرة المنطقة، ويؤجج مختلف أشكال المواجهات القومية، ويثير القوى الراديكالية المتطرفة. وكان الرئيسان الروسى دميترى ميدفيديف، والقرغيزى كرمان بك باقييف، وقعا مذكرة فى الأول من الشهر الجاري، فى مدينة تشولبون اتا بجمهورية قرغيزيا، بشأن مواصلة تطوير وتحسين القاعدة التعاقدية القانونية الثنائية، التى تنظم تواجد التشكيلات العسكرية الروسية فى قرغيزيا، ونشر وحدة عسكرية روسية إضافية فى أراضيها. وتوجد حاليا قاعدة عسكرية روسية فى مدينة قانت، التى تبعد مسافة 20 كيلومترا عن العاصمة القرغيزية بشكيك. ومن المتوقع أن تتكون الوحدة العسكرية الروسية الإضافية، التى ستنشر فى قرغيزيا، من تشكيلة سيصل تعدادها إلى كتيبة، ومركز تعليمى لتدريب أفراد القوات المسلحة الروسية والقرغيزية المشتركة.