منير فخري عبد النور نفي سامح مكرم عبيد رئيس لجنة الاتصال بالوفد أن يكون الهدف من تشكيل اللجنة تقليص سلطات السكرتير العام للحزب منير فخري عبدالنور. مشيراً إلي أن ما تردد في هذا الصدد عار تماماً من الصحة. قال: إن الهدف الحقيقي من اللجنة ينقسم إلي شقين الأول توسيع شبكة الاتصال بين لجان الحزب بالمحافظات ودعم الاتصال الخارجي يبين الحزب والأحزاب الليبرالية علي مستوي العالم أما الشق الآخر فيتمثل في تنظيم دورات تثقيفية وتدريبية لأعضاء الحزب علي كيفية كتابة التقارير باستخدام الإنترنت والتقنيات الحديثة ودعم التعاون بين الحزب ومنظمات المجتمع المدني وأيضا ترتيب لقاءات بين الجامعات والحزب حول دور الشباب في العملية السياسية. مؤكداً أن اللجنة قامت بزيارة لجان الحزب في المحافظات والمراكز لمعرفة احتياجاتها وتطوير أدائها التنظيمي وتوسيع شبكة الاتصال بين اللجان وبين الحزب المركزي.. وسيتم توفير كافة الامكانيات من مقرات للجان التي تفتقد للمقرات وتوصيل شبكة إنترنت تربط بينها وإعداد قاعدة بيانات تتضمن كافة المعلومات الخاصة باللجان. أوضح: أن لجنة الاتصال لا تحل محل السكرتير العام وإنما هي لجنة مساعدة تم تشكيلها بقرار من رئيس الحزب لهذا الهدف وتضمن قرار إنشائها أن كافة التقارير التي تقوم اللجنة بإعدادها تعرض علي السكرتير العام. مضيفا أن الأداء التنظيمي للجان المحافظات كان في حاجة للتطوير حتي يتناسب مع طموحات حزب الوفد وقامت اللجنة بزيارة جميع محافظات الوجه البحري والصعيد من أجل تطوير الأداء التنظيمي للحزب. ونفي ما تردد حول استخدام بعض أعضاء اللجنة لعضويتهم فيها لتحقيق مصالح انتخابية. مؤكداً أن اللجنة والتي تضم حسين منصور سكرتير عام مساعد ومحمود علي وعصام شيحة وشريف طاهر ومصطفي رسلان أعضاء الهيئة العليا قد تم اختيارهم بعناية شديدة وجميعهم عناصر فعالة ولهم أدوارهم ولا يوجد من يحتاج فيهم إلي استغلال دوره في اللجنة لتحقيق مصالح انتخابية. أشار إلي أن اللجنة لم يتم تشكيلها لأي أهداف انتخابية وأنها ستستمر بشكل دائم ولكن توقيت تشكيلها تزامن في عام حاسم يشهد انتخابات برلمانية وانتخابات داخل الحزب جعل البعض يعتقد أنها جاءت لتحقيق أغراض انتخابية.