تصاعدت أزمة الغاز بمراكز وقرى الفيوم وخاصة قرية منية الحيط رغم وصول سيارات حمولة 500 اسطوانة وسيارات أخرى حمولة 400 اسطوانة إلا أن هذه الكميات الكبيرة من الإسطوانات تم تهريبها إلى خارج القرية لبيعها فى العزب والنجوع المجاورة بأضعاف السعر المقرر لها لتحقيق أكبر مكسب . وأما السيارات التى تتواجد لتوزيعها على مواطني القرية يتم تفريغ أكثر من ثلثها فى سيارات خاصة لصاحب التوكيل لبيعها فى السوق السوداء بمشاركة التجار المشهورين لتحقيق أعلى المكاسب والمشهورين ببيع جولات دقيق الجمعية واسطوانات الغاز بالسوق السوداء بأسعار باهظة فى غياب كامل من المسؤلين بالوحدة المحلية. ورغم استنفار مديرية التموين بالفيوم برئاسة سيد عبد الواحد - وادعائه تعيين مفتش تموين على كل سيارة إلا أنه بقرى مركز إطسا لاحقيقة لهذا القول . فإما أن يكونوا غائبين أو مغيبين لغرض ما. يقول عاشور الأزرق " نحن نعانى من قلة الغاز بالقرية ولكن ما يثير غضبنا وجود الغاز وتهريبه لتجار السوق السوداء وارتفاع سعرة ". وتقول أم محمود حسين- " ليست هذه المرة الوحيدة التى يتم تفريغ سيارة الغاز فى سيارات خاصة لصاحب التوكيل ولكن كل يوم يتم ذلك أمام أعيننا ولكن لانستطيع فعل شيء". ويقول طه احمد - " إن أردت الحصول على إسطوانة غاز فأمامك طريقتين، الأولى الإستيقاظ فجرا ً و إستخدام العضلات والقول البذيء والمزاحمة وسط البنات والشباب وقلة الكرامة، والطريقة الثانية هى مصاحبة أحد رجال السوق السوداء والدفع بأضعاف أضعاف سعر الإسطوانة". وتعتبر قرية منية الحيط بمركز إطسا من أكبر قرى محافظة الفيوم من حيث المساحة وعدد السكان ولكن بعدها عن أعين المسؤولين يجعلها فرصة كبيرة لتجار السوق السوداء فى جميع السلع وخاصة إسطوانات الغاز ودقيق الجمعية.