أصبحت مشكلة اللاجئين المتسللين إلى إسرائيل تمثل شوكة فى ظهر تل أبيب من المحتمل أن تهدد مستقبلها ، خاصة بضياع حلم يهودية الدولة ، حيث صرح " يعقوب قيتس " رئيس اللجنة الخاصة بدراسة مشكلة العمال الأجانب وعضو الكنيست الإسرائيلى أن قضية اللاجئين خاصة السودانيين حولت إسرائيل إلى بلد متعدد القوميات . وأضاف قيتس- الذى سوف يقوم قريبا بجولة مع وزير الدفاع الإسرائيلى أو ممثلا عنه إلى المنطقة التى يتسلل منها اللاجئون السودانيون من دارفور إلى إسرائيل عن طريق مصر. وأضاف أن عددا من اللاجئين السودانيين فى تزايد مستمر حيث يوجد الآن من 15 إلى 20 ألف سوادنى محذرا من أن عدد هؤلاء اللاجئين سيحول إسرائيل إلى دولة غير يهودية ولذلك يجب وضع حد لتلك الظاهرة . وبرى قيتس أن الحل هو إقامة جدار أليكترونى، مشددا على أنه مهما تكلف إنشاء هذا الجدار فإن نتائجه ستكون فعالة ومهمة لإسرائيل أضاف قيتس أن مصر لن تشعر بضرر من قيامنا بهذا العمل لأنهم يعملون على مكافحة تسلل اللاجئين ونحن لم نشعر بضرر منها وحان الوقت أن نعمل معها للتصدى لتلك الظاهرة