وجهت امانة الشباب بالحزب العربي الناصري دعوة للتضامن مع الطالبه اسماء ابراهيم في قضية السب والقذف المرفوعة ضدها من استاذة بجامعة حلوان اجبرت الطلاب علي الاعتراف باسرائيل كدولة عربية بدلا من فلسطين وعندما اعترضت الطالبة عليها قامت الاستاذة برفع دعوي سب وقذف ضد الطالبة تنظرها محكمة حلوان الخميس المقبل تعود احداث الواقعة الي عام مضي وتحديدا عندما قامت الاليه العسكرية الصهيونيه بالاعتداء الغاشم علي قطاع غزة واقامه العديد من المذابح واستخدام اسلحه محرمة دوليا تستخدم لاول مرة في التاريخ وقامت بقتل الرجال والنساء .. ، في هذا التوقيت تحديدا فوجئ طلاب الفرقه الثانيه قسم التاريخ بكليه الاداب جامعه حلوان بالدكتوره/ م م ا ج –استاذ بقسم الجغرافيا بذات الكليه-وتقوم بتدريس ماده الجغرافيا الاقتصاديه بذكر للكيان الصهيوني باعتبار "دولة اسرائيل" جزء ودوله بالوطن العربي في اكثر من موضوع داخل الكتاب الخاص بتلك الماده عندما تحدثت عن توزيع الطاقه والمحاصيل الزراعيه والغذاء في الوطن العربي، وهو الامر الذي يعد انكارا صريحا للهوية العربيه لارض فلسطين وطمسا لصراع يجسد ستين عاما واكثر من النضال.فقامت الطالبه/ اسماء ابراهيم ومعها العديد من طلاب قسم التاريخ بالتحدث مع الدكتوره واوضحوا لها بانه لا يجب الاعتراف بما يدعي "دولة اسرائيل" وانها الاستاذه الوحيده التي تكتب علي الخريطة "اسرائيل"، فما كان منها الا الانصراف بعد ان صاحت بهم "اسمها اسرائيل يعني اسرائيل، هذه دوله معترف بها من العالم كله، هي اسمها اسرائيل، وهتكتبيها في الامتحان اسرائيل يعني اسرائيل، واللي هيكتب غير كده هيسقط" فقام الطلاب بتقديم شكوي الي اداره الكليه تفيد بما حدث وطالبوهم بالتحقيق في الوقائع وتصحيح المفاهيم الخاطئه التي تزرعها في عقول وقلوب الطلاب، واستمر التحقيق لمده تقارب السته اشهر انتهي بحفظة من قبل رئيس الجامعه في 26/7/2009. الا ان الاستاذه لم تكتفي بذلك بل قامت برفع دعوي قضائيه علي الطالبه اسماء ابراهيم –جنحه مباشره عن سب وقذف- وطالبت بما تري انه حقها المادي والمعنوي الذي لا يقدر بمال والمطالبه بتعويض مؤقت 10001 جنيه. وقد اصدرت امانة الشباب بالحزب العربي الناصري بيانا جاءفيه انه عندما ياتي علينا الوقت ونري من يدعم الصهيونيه علنا فلابد ان نعلم باننا وصلنا الي النهاية وعندما ياتي علينا الوقت الذي تتوه فيه المفاهيم في ازقه المتاهات الرجعيه فنحن في زمن اختلت فيه الموازين.وعندما ياتي علينا الوقت ونري فيه المعلم مربي الاجيال يزرع في العقول والقلوب الانهزاميه ويربيهم علي الاعتراف بحق الاعداء في قتلنا فلابد لنا من وقفه ولابد لنا من التصدي بقوة.فان ما تمر به امتنا العربيه الان من انتشار واضح للصهيونيه بشرا وافكار يمثل خطرا حقيقيا لابد وان نتصدي له بكل ما نمتلك من