في أزمة جديدة للحزب مع الجامعة قرر الناصري التضامن مع إحدي الطالبات المنتميات له في القضية المرفوعة ضدها من د.ماجدة جمعة الأستاذة بكلية الآداب قسم التاريخ التي تطالب فيها بالتعويض من الطالبة أسماء إبراهيم بمبلغ 15 ألف جنيه. القضية بدأت قبل عام حينما اعترضت أسماء الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية الآداب قسم التاريخ علي أحد الكتب التي تدرس للطلاب بالفرقة الثالثة وهو كتاب الجغرافيا الاقتصادية بين النظرية والتطبيق وكانت نقطة الخلاف أن الكتاب اعترف بإسرائيل وأقر بأنها جزء من الوطن العربي ووضعها ضمن خرائطها وتناول المقارنة بين الفوارق الطبيعية والدخول لإسرائيل وباقي الدول العربية، ووضع إسرائيل علي الخريطة بدلا من الأردن وفلسطين جاعلا حدودها مع مصر عند قناة السويس. إلا أن الطالبة اعترضت بشدة علي المعلومات الواردة في الكتاب وتقدمت بشكوي ضد أستاذتها موضحة أن هذا الكتاب يمحو الهوية العربية. وعندما نشرت الشكوي في إحدي الصحف المستقلة أقامت د.ماجدة دعوي قضائية علي الطالبة إلا أن الحزب تضامن معها باعتبارها عضوا بلجنة شباب الحزب. وطالب الحزب بتعويض مؤقت للطالبة نظرا للأضرار الأدبية والنفسية وحجزت الدعوي للحكم خلال الأسبوع الجاري في محكمة جنح مايو التابعة لمحكمة حلوان. فيما ينوي الحزب رفع دعوي قضائية أمام القضاء الإداري للمطالبة بوقف التدريس.