أكد مسئول العمليات في الحزب الإسلامي الصومالي شيخ محمد عثمان عروس أن ألفين من قوات الحركة أكملوا تدريباتهم بشكل رسمي في انتظار نقلهم إلى العاصمة الصومالية مديشيو وأنّ نحو ثلاثة آلاف من قوات الحركة على وشك إكمال تدريبات عسكرية في معسكرات قرب العاصمة. وأوضح أن ذلك يأتي في إطار استعدادات الحزب الإسلامي وحركة الشباب المجاهدين لما وصفها بالمعركة الحاسمة بهدف السيطرة على مواقع القوات الإفريقية والحكومية بمقديشو. وقال عروس: "نحن لدينا ثقة كبيرة بأن صبر الشعب والمجاهدين نفد وأنهم مستعدون إما للشهادة وإما لإزاحة القوات الإفريقية التي تقصف منازلهم باستمرار". من جهة أخرى اتهم رئيس الحزب الإسلامي حسن طاهر أويس قوات الاتحاد الإفريقي بتعمد قصف منازل المدنيين في بلاده. ودعا أويس في مظاهرة على مشارف مقديشو شارك فيها مئات الصوماليين إلى التوحد والوقوف إلى جانب المقاتلين الإسلاميين لإخراج القوات الغازية والمعادية طبقا لوصفه قوات الاتحاد الإفريقي. من جانبه تعهد القائد العسكري لحركة الشباب المجاهدين بشنّ حرب واسعة على القوات الحكومية بعد الحملة الحكومية ضد الحركة. فيما أكد الشيخ مختار روبو أبو منصور أنّ حركته مستعدة للقضاء على الحكومة المدعومة من الغرب، وقال: إن "كل المجاهدين في البلاد مستعدون للتوحد من أجل هذه المعركة". وعلى صعيد آخر قتل ثمانية أشخاص في اشتباكات أمس الجمعة بسبب قصف مدفعي متبادل بين مسلحي حركة الشباب المجاهدين والقوات الحكومية، فيما حمل رئيس الحزب الإسلامي حسن طاهر أويس على القوات الإفريقية واتهمها بتعمد قصف المدنيين.