ياسمين مجدى الفائزة بمسابقة دبى للرواية: ما زلت فى مرحلة الصدمة.. ومشروعى الروائى عن وجود الإنسان مستمر

أول أمس جاءها نبأ فوزها بالمركز الأول فى مجال الرواية الأدبية، فى الدورة السادسة لجائزة دبى الثقافية، عن روايتها "معبر أزرق برائحة اليانسون"، وعن تلك اللحظات تقول الروائية الشابة ياسمين مجدى فى تصريح خاص ل"مصر الجديدة": قبل إعلان نتائج المسابقة، كنت قد فررت من حر القاهرة إلى شرم الشيخ، ويوم الاثنين الماضى تعرضت لحادث حين أنقلب بى الموتوسيكل الصحراوى الذى كنت أتنزه به، كان حادثا قويا وإن لم يكن مميتا، وإن لم تنكسر عظامى، وكأنما كانت فرصة جديدة للحياة، وفى الصباح صحوت على مكالمة ناصر عراق من مسابقة دبى الثقافية، وزف لى البشرى، ومن تلك اللحظة وأنا أستمع لأغانى الطفولة المبهجة، كأننى أستعيد بها البراءة والسعادة الأولى قبل أن أخوض مشوارى فى الوسط الأدبى، أستمع بشكل خاص لأغنية يا طيور النورس لمحمد ثروت وأردد خلفه مقطع: الحلم حققته لأنى صدقته، وأختتم رحلة عودتى لطفولتى بأغنية آيس كريم فى جليم: الناس حاسين بالبرد وفى قلبى أنا شم نسيم..
وعن عملها القادم أضافت: أحضر من قبل إعلان الجائزة لرواية جديدة عن الزمن وعلاقته بالمكان، أستعيد فيها مدينتى مدينة السويس.
يذكر أن رواية "معبر أزرق" هى العمل الروائى الثانى لياسمين بعد روايتها الأولى "امرأة فى آخر عمر الأرض".