الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء أن مصر قادرة علي إدارة المحطات النووية وموقع الضبعة يتم أعادة دراسته لأنه من غير المعقول بعد 20عام نعتمد علي دراسات قديمة وأن الاستشاري الأسترالي قد اقترب علي الانتهاء من دراستها الخاصة بالمحطات النووية والتي ستعود علي مصر بجدوى اقتصاديه عالية وأضاف يونس خلال الندوة التي أقامتها نقابه المهندسين بالإسكندرية بعنوان "إستراتجية الطاقة في مصر حتى عام 2020" أنه ليس موقع الضبعة فقط فهناك عدة مواقع أخري يتم دراستها لإنشاء محطات نووية عديدة بمصر لتوليد الطاقة لأنها الأمل القادم رغم وجود بعض المعوقات ولكننا عازمون علي تنفيذ ذلك وأشار يونس أن عناصر الأمن والأمان بالمحطات النووية هي عناصر هام جدا وما حدث في تشرينوبل جعل العالم يتوقف ليقيم التجربة مرة أخري وأدي ذلك لتراجع عدد المحطات النووية المولدة لطاقه علي مستوي العالم وكشف يونس عن أنشاء هيئه للرقابة علي المحطات النووية تتبع رئاسة الجمهورية للبت في طلبات أقامة المحطات النووية وصلاحياتها وذلك ضمن مشروع القانون النووي الذي وافق عليه مجلس الوزراء بتاريخ 8/6/2009وتم الموافقة عليه من مجلس الشورى الشهر الماضي وهو الآن أمام مجلس الشعب لمناقشته وتحدث يونس عن خطه الوزارة والتي امتدت ألي أكثر من 95%لتشمل جميع مناطق الجمهورية بما فيها شمال وجنوب سيناء وتضاعفت الطاقة 3مرت عما كانت عليه عام 2007 ويقدر عدد المشتركين سنويا بمليون مشترك جديد. وقال يونس أن الخطة الموضوعة تمتد حتى 2027وهي خمس سنوات وتراجع كل عام لتحديثها طبقا للمتغيرات التي تطرأ في العالم وأن الوزارة لديها تنوع في مصادر الطاقة الكهربائية من خلال الرياح والطاقة الشمسية والنووية والبخارية لتأمين احتياجات مصر المستقبلية من الطاقة وهو ما جعلنا نوفر أكثر من 37 % من الوقود والتي استفادت بها وزارة البترول لتدعم صناعات أخري وأضاف يونس أن مصر هي دوله محوريه للربط الكهربائي بالشرق الأوسط وتم اختيارها مركز محوري للربط الكهربائي بين الدول العربية وهناك اتفاقيات بين مصر والسعودية ودول المغرب والمشرق العربي بالإضافة لشمال أفريقيا وبذلك نتحكم في أكثر من 88%من كهرباء العالم العربي وشدد يونس علي أهميه تدريب وتأهيل العاملين بشركات الكهرباء لتواكب المنظومة العالمية والتطور الذي يحدث بقطاع الكهرباء لذا وفرت الوزارة 20مركزالتدريب العاملين بها والأمان للعاملين بالمحطات النووية وأعترف يونس بوجود عدد من المعوقات التي تواجه الوزارة في تنفيذ عدد من المشروعات لكنه جاري التغلب عليها خاصة بمشروع منخفض القطارة والذي توقف بسبب دراسات وزارة البترول والصناعة وكذلك مشروع اللمبة الموفرة التي أنتجت الوزارة 6 مليون لمبة من خلال 6 مصانع لوجود منافسه من شركات خارجية تصنع لمبات غير مطابقة للمواصفات ولكنه جاري التنسيق مع الجهات المعنية لضبط ذلك وقال اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية أن الطاقة هي شريان الحياة في الإسكندرية وزادت من 655ميج وات ألي 2000ميج وات وهناك إستراتيجيات جديدة وأصبح هناك اتجاه لإنتاج طاقه نظيفة ومتجددة تحافظ علي البيئة والاستفادة من تجارب الآخرين في هذه المجالات ووزارة الكهرباء عليها العبء الأكبر لتحقيق ذلك وأختتم الدكتور محمد بركه الحارس القضائي لنقابه المهندسين بأن النقابة علي أتم أستعاد المشاركة في تقديم يد العون وكل ما تملك من خبرات هندسية لمساعدة وزارة الكهرباء في استخدام الطاقة من مصادر المختلفة بل وتقديم الأموال اللازمة لإدارة مشروعات الطاقة التي هي الاستثمار الحقيقي للمستقبل
إدار الندوة الدكتور سعد الخوالقة رئيس لجنه التسيير لنقابه المهندسين بالإسكندرية والدكتور أحمد حسام الدين مقرر اللجنة الثقافية وحضرها الدكتورة هند حنفي رئيس جامعه الإسكندرية والمهندس إبراهيم ماضي رئيس شركه توزيع كهرباء الإسكندرية والمهندس احمد الجيار رئيس شركه أبو قير للأسمدة وعدد كبير من أساتذة كليه الهندسة وجامعه الإسكندرية والمهندسين المهتمين بالطاقة