أكد الفنان محمد هنيدى أن الصراعات التى شهدها فيلما "ولاد العم" و"أمير البحار" ليس لممثلى الفيلمين فيها أى دور، ولكنها صراعات خارجة من المنتجين، لافتاً إلى أن أبطال فيلم "أولاد العم" ليس عليهم اختلاف فى تحقيق نجاح للفيلم. وأكد أن ظهور الفضائيات وانتشارها أثر بشكل كبير فى صناعة السينما، حيث يجعل القائمين على الأعمال السينمائية يبدعون فى إظهار ما وراء الكواليس وانتشرت برامج ال"making of"، التى أوضحت متاعب الفنان حتى يظهر مشهده الأخير أمام الكاميرا بصورة تبعث الفكرة وتعطى البسمة وتوصل الرسالة للجميع. جاء ذلك خلال لقائه الذى نظمته جمعية فنانى ومبدعى الإسكندرية بمركز إبداع الإسكندرية بحضور وائل إحسان مخرج فيلم "أمير البحار" والمهندس عوف همام رئيس مهرجان الإسكندرية الدولى للأغنية ورئيس الجمعية وبحضور أعضاء الجمعية وشباب الثغر. وأشار هنيدى إلى أن "أمير البحار" كان هدفه مناقشة القرصنة بصورة كوميدية، لافتاً إلى أنها ليست فى البحر فقط، ولكن القرصنة هو كل من احتال لأخذ شىء لا يملكه ولا يستحقه، كما فعل صديقه فى خطف حبيبة قلبه فى الفيلم. وقال: إن الممثل الناجح هو من يستطيع القيام بكل الأدوار الكوميدية والدرامية وغيرها، لكن الله أبدع فيه موهبة إضحاك الناس، فلماذا يتخلى عنها، مؤكداً أنه قد يقوم ببعض المشاهد التراجيدية داخل أفلامه. وتمنى الفنان محمد هنيدى، أن يتم تحرير المسجد الأقصى ويذهب للصلاة فيه بعد تحريره لا قبله حتى لا يناصر التطبيع، مشيراً إلى أن الجدار الفولاذى لبناء المسجد الأقصى لن يمنع من مساعدة أهل غزة. وأضاف هنيدى، أن مباراة الجزائر ومصر فى السودان وما قام به شعب الجزائر وقتها كابوس سيئ لن ننساه إلا بالنصر يوم الخميس القادم فى أنجولا والتى سوف يسافر إليها فى مباراة النهائى لو فازت مصر. وقال هنيدى: إنه تتم دراسة تقديم مسلسل تليفزيونى عام 2012 القادم. من جانبه، أكد المخرج وائل إحسان، أن مسئولية الفيلم تقع بالكامل على المخرج، لكن احتيار البطلات لابد من التشاور فيه مع البطل ومع المنتج لإتمام العمل فى صورة متجانسة.