تحاول المواقع والصحف الاسرائيلية إشعال الفتنة بين مصر والجزائر قبل مبارتهما المرتقبة غدا الخميس فى اطار مباريات الدور قبل النهائى لكاس الامم الافريقية انجولا 2010 ، حيث شددت على أن اللقاء هو ''حرب'' بين البلدين، وركزت على الخلافات بينهما". وعبّر بعض القراء الإسرائيليون في المواقع الإلكترونية عن سعادتهم بسبب ما وقع بين الجزائر ومصر بعد لقاء أم درمان الكروي، وخصص موقع صحيفة ''هآرتس'' الإسرائيلية استطلاعاً للرأي حول هوية الفائز في المباراة القادمة. وقال مقدم أحد البرامج الاخبارية فى القناة الثانية بالتلفزيون الاسرائيلى إن ''كرة القدم هي حرب عندما تكون بين مصر والجزائر''، في حين قال مقدم آخر ''يجب أن أتعلم ما يحدث في عالم كرة القدم، لأن هذا سياسة بكل معنى الكلمة، خلافات وأزمات دبلوماسية، وهناك اتهامات وكراهية بين البلدين وصلت إلى مستوى عالٍ لم نشهده من قبل''. وقال أحد الإعلاميين الإسرائيليين ''إن المصريين ينظرون إلى أنفسهم على أنهم الطيبون، في حين إن الجزائريين هم الأشرار بنظرهم''. وجاء في تقرير لإحدى القنوات التلفزيونية الإسرائيلية إن ''مصر والجزائر ربما بلدان صديقان، ولكن في كرة القدم الأمر مختلف تماما، لأنه قبل 25 عاما سبق أن تعارك لاعبون من كلا المنتخبين''، مضيفاً أنه عندما وصل الجزائريون إلى مصر لأداء المباراة التي فاز بها ''الفراعنة'' بهدفين، قام المصريون بمهاجمة حافلتهم''. وجاء في موقع إسرائيلي أن ''الحرب النفسية بدأت تزداد حدة مع اقتراب موعد المباراة''، وقال إنها حرب عربية عربية، وأضاف ساخرا ''هذا يوضح كم الأمة العربية موحدة''!