هدد المئات من موظفى الأمن بمستشفيات جامعة الإسكندرية (مستشفى المواساة والطلبة الجامعى والشاطبى الجامعى والحضرة الجامعى) بالبدء فى اعتصام مفتوح داخل المستشفيات احتجاجاً على تعسف إدارة الجامعة معهم وسياسة تسريح العمالة فى الفترة الأخيرة. أوضح موظفو الأمن أنهم يعملون بحراسة مستشفيات الجامعة منذ عام 2001 وحتى الآن بعقود سنوية مؤقتة يتم تجديدها كل عام إلا انه فى بداية عام 2010 تلقت إدارة الجامعة عرض من إحدى شركات الحراسة الخاصة بسعر مميز لحراسة المستشفيات الجامعية، الأمر الذى دفع إدارة الجامعة إلى تسريح نحو 200 من موظفي الأمن بالمستشفيات بالفصل من العمل أو عدم تجديد العقود السنوية. ولفت موظفو الأمن إلى أنه على الرغم من أن ظروف العمل بالمستشفى فى غاية الصعوبة نظراً لمشقة العمل فى مقابل قلة الأجور التى لا تتعدى 230 جنيهاً إلا أنهم تحملوا ذلك لعدم توفر فرص عمل أخرى. وأشار الموظفون إلى ان إدارة المستشفى قامت بستريب معلومات حول ضم موظفي الأمن إلى شركة الحراسة الخاصة والعمل تحت مظلتها، إلا ان مصادر من داخل الشركة نفت الخبر مؤكدة أنها تختار طاقم الحراسة بمواصفات خاصة غير متوفرة فى معظم موظفي الأمن التابعين للمستشفى فى الوقت الحالي. وهدد موظفو الأمن بتصعيد الاحتجاج فى حالة تسريحهم من العمل والذى يبدأ بالاعتصام داخل المستشفيات ويصل إلى الإضراب عن الطعام. وفى سياق متصل أكدت اللجنة التحضيرية للعمال بالإسكندرية فى بيان لها تضامنها مع موظفى مستشفيات الجامعة. ولفت البيان إلى أن اللجنة القانونية ستقوم بإنذار إدارة الجامعة رسمياً وستطالبها بتثبيت العمالة المؤقتة داخل المستشفى أو ضمان تجديد عقودهم السنوية وعدم تسريحهم لما فى ذلك من إهدار لحقوقهم.