ينظم صحفيو "جريدة الشعب" وقفة احتجاجية أمام مجلس الشورى فى الثامنة مساء غد الثلاثاء، يشاركهم فيها أطفالهم رافعين "البالونات" بدلا من اللافتات، وهى وسيلتهم فى التعبير عن احتجاجهم، ورفضهم الظلم، الذى يهدد استقرار حياتهم، ويكتبون على بالوناتهم مطالبهم البسيطة، وهي؛ حق آبائهم فى العمل والزيادات القانونية لمرتباتهم، وحقهم فى العيش بأمان، وما يستوجبه ذلك من إنهاء قرار إغلاق ملف تأمينات آبائهم. يشارك فى الوقفة الاحتجاجية الزملاء من مختلف الجرائد وعدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين ونواب مجلس الشعب ومختلف المنظمات الحقوقية وبعض الشخصيات العامة. كان صحفيو "جريدة الشعب" قد لاحظوا الاتجاه السائد حاليا بالفصل بين مطالبهم الثلاثة فى المفاوضات، التى تتم بين نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد و صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة. ويوضح الصحفيون أنه بالرغم من ارتياحهم لبدء العمل على إلغاء قرار إغلاق ملف التأمينات وتسديد المبالغ المستحقة عن فترة التجميد، فهم يؤكدون فى وقفتهم الاحتجاجية أن حقوقهم مشروعة لا يمكن تجزئتها أو الفصل بينها أو العمل على إيجاد حل لمطلب منهم دون الآخر. مؤكدين استمرارهم فى الاعتصام المفتوح، الذى بدأ منذ قرابة الشهرين داخل نقابتهم، وفى تحركاتهم الاحتجاجية داخل النقابة وخارجها، لحين الاستجابة لكافة مطالبهم العادلة.