نقلت صحيفة " هارتس " الاسرائيلية عن عدد من المسئولين الاسرائيليين والاردنيين ان هناك شبه قطيعة بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني واشارت الصحيفة الى ان نتنياهو التقى بالعاهل الاردني مرة واحدة فقط في شهر مايو الماضي مضيفة ان الملك عبد الله مارس ضغوطا على نتنياهو لحمله على الاعلان عن قبوله مبدأ الدولتين. اوضحت الصحيفة ان الرسائل التي نقلت بين نتنياهو والملك عبد الله خلال الاشهر الاخيرة تم نقلها عن طريق الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس الذي يتباحث هاتفيا مع العاهل الاردني مرة كل بضعة اسابيع. طلب الملك عبد الله من نتنياهو خلال لقائه في مايو الماضى وقف كل عمليات الاستيطان والخطوات التي تستهدف تغيير الحقائق على الارض ورفع الحواجز وإنهاء الحصار والدخول فورا في مفاوضات جادة مع السلطة الفلسطينية للوصول الى حل الدولتين في اسرع وقت ممكن. اكد الملك عبدالله لنتنياهو ان "اي حديث عن تمكين اقتصادي خارج إطار الحل السياسي الذي يفضي الى قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة تعيش بسلام الى جانب اسرائيل مرفوض لانه لن يحقق السلام وسيجعل من المنطقة رهينة للمزيد من الازمات والصراعات".