وزير "البرستيج "

وزير جديد تولي الوزارة حديثًا لم يظهر حتى الآن أي " كرامات " أو مهارات سوى فقط التهديد والصوت العالي وإلقاء الأوامر، ولم يتخذ الوزير بعد 17 يومًا من جلوسه على كرسى الوزارة أى قرار خاص بالتطوير الذي تحدث عنه، وإنما انصبت كل قراراته على الخصم والجزاءات والتحويل للنيابة والمحكمة الإدارية وشغل كل اهتمامه خلال الأيام الماضية بنظافة ديوان عام الوزارة فأصدر تعليماته للعمال والموظفين بعدم ركن السيارات أمام مدخل قصر فاطمة "هانم" بنت الخديوى إسماعيل بالتبنى الذى يقع فيه مكتبه وطلاء البوابات والحوائط من جديد وتهذيب حديقة الديوان وتلميع الباركيه الخاص بأسانسيره الخاص وطرقات الديوان ووضع سجادة حمراء تشبه سجادة مهرجان "كان" السينمائى الدولي الشهيرة أمام مكتبه وسكرتاريته الخاصة وحتى باب أسانسير الديوان، لدرجة أن بعض العمال أطلقوا عليه وزير"هسهس النظافة" حتى إنه هدد العمال بأنه إذا وجد المنظر العام لا يعجبه أن يبحثوا لهم عن مكان فى نجع حمادى حيث سينقلهم إلى هناك.