حذر النائب الاخواني محسن راضي عضو مجلس الشعب من حدوث ثورة ضخمة وانتفاضة شعبية قد تهز أركان البلاد عندما يفيق المواطنون موضحاً أن الحكومات المتعاقبة في العصر الحالي تبارت في استخدام أسلوب التنفيس وسياسة "حرية الصراخ" و توقع أن يثور الشعب وهناك أجراس انذار مثلما حدث في مظاهرات وثورات أبناء وعمال غزل المحلة وموظفي الضرائب العقارية وسائقي النقل الثقيل وغيرهم في الأقاليم ولكنها ثورات علي استحياء بسبب احكام الحكومة قبضتها علي الأمور ولكن الحكومة الحالية أو من يأتي بعدها لن يستطيع ان يصمد اذا استمرت القرارات العشوائية والقوانين الاذلالية التي تستفز مشاعر المواطنين . وأكد ان الاخوان شاركوا في ثورة الجياع عام 1977 ولكن ليس تحت مسمي جماعة الاخوان في ذلك الوقت لكن طلاب الاخوان شاركوا انطلاقاً من مبدأ حمل هموم المواطنين وقاموا بالتنسيق مع عدد كبير من زملائهم في التيارات الأخري في ذلك الوقت من الاشتراكيين والشيوعيين بعد ان شعروا بإهانة وإذلال الشعب الذي فاض به الكيل من تصرفات الحكومة والنظام في ذلك الوقت وأشارالي ان السبب الحقيقي في هذه الثورة هو احساس جموع المواطنين التي تفاعلت مع طلبة الجامعات التي كانت نواة هذه المظاهرات بعد خروجهم الي الشوارع في القاهرة والاسكندرية بالذل والمهانة وان الحكومة أصبحت تؤكد علي ان دعمها للمواطنين منة وعطية وهبة منها تقطعها وقتما تشاء وتعطيها لمن تريد ووقتما تشاء حتي كانت انتفاضة شعبية ضخمة هزت أركان الحكومة والنظام. ويدلل علي كلامه بان وزارة المالية وما يفعله وزيرها يوسف بطرس غالي بالشعب لم يكن يصدق أحد ان تصمت الأفواة ولا يحرك الشعب ساكناً ضده من قرارات وقوانين استفزازية ضد شعب يعاني الأمرين من الكساد والبطالة وغلاء المعيشة والصداع علي رغيف الخبز الذي لأول مرة في تاريخ البلاد ان يضرب المواطنون بعضهم البعض بطلقات النار والأسلحة بسبب عدم الحصول علي رغيف الخبز. وقال : مازال مفعول الحقنة المخدرة مستمرا في وقت انتشرت الأمراض لدرجة ان 70٪ من الشعب يعاني من أمراض الكبد والفشل الكلوي وعجزت الدولة عن مواجهة أبسط الأمراض مثل الانفلونزا العادية التي تحورت الي انفلونزا خنازير وانفلونزا طيور وفي انتظار الأنواع الجديدة من انفلونزا الماعز والخيول كل هذا ومازال الشعب مخدراً.