حادث نجع حمادي حملت جمعية أنصار حقوق الإنسان بالإسكندرية الأجهزة الأمنية مسئولية مذبحة الأقباط فى نجع حمادى ، فيما إنتقدت الجمعية فى بيانها – حصلت مصر الجديدة على نسخة منه – تعامل الأجهزة الأمنية مع النشطاء أثناء تقديمهم واجب العزاء لأسر الأقباط المتوفين. وأشار البيان إلى أن حادث نجع حمادى كشف تقصير جهاز الأمن الشديد فى أداء واجبه. وأوضح البيان أن الأمن ترك منطقة الكنائس فى نجع حمادى فى يوم احتفالات عيد الميلاد دون حراسة كافية إلى الحد الذى تمكن فيه الجناة من قتل ضحاياهم فى أكثر من موقع دون أن تلاحقهم أجهزة الأمن أو تقبض عليهم أو تطلق رصاصة واحدة. ولفت البيان إلى أن المادة 184 من الدستور تنص على أن "الشرطة واجبها فى خدمة الشعب وتكفل للمواطنين الطمأنينة والأمن، وتسهر على حفظ النظام والأمن العام" إلا أن أجهزة الأمن تفرغت لاغتصاب سلطة بقية أجهزة الدولة ويتدخل فى شئونها بحجة "أمن الدولة" فضلاً عن التدخل فى تعيينات الموظفين وشئون الجمعيات الأهلية وفى الاجتماعات السلمية للأحزاب والجماعات السياسية متجاوزًا صلاحيته ومعتديا على القانون والدستور وناشراً الرعب والترويع فى نفوس المواطنين بدلاً من أن يبث الأمن والطمأنينة.