"محلى الغربية" يحذر من "كارثة" بوار الأرض الزراعية بسبب انتهاء صلاحية "الصرف المغطى"

عبد الحميد الشناوى محافظ الغربية
ناقشت لجنة الرى بالمجلس الشعبي المحلى بالغربية برئاسة بركات الذهبي رئيس اللجنة وحضور مسئولي الري والصرف الصحي السؤال المقدم من العضو إبراهيم الفقي بشأن خطة هيئة الصرف المغطي بالغربية فى الشبكات التى انتهت صلاحيتها مما أدى إلى ارتفاع نسبة الملوحة بالأراضى الزراعية حيث أفادت المهندسة عطيات محمد مدير إدارة صرف الغربية أنها مرتبطة بميزانية العمل فى 3 مناطق حسب المدة وحسب حالة المجمعات وتقدر بحوالى 17 مليون جنيه وقد تم إحلال وتجديد أكثر من منطقة على مستوى المحافظة وبناء عليه توصى اللجنة مديرية الصرف بالغربية الالتزام بالمدد الزمنية لإحلال وتجديد الشبكات وتشديد الرقابة والصيانة الدورية للصرف المغطى وجسور المصارف المكشوفة.
ومن ناحية أخرى تقدم نفس العضو بسؤال عن دور وزارة الأشغال والمواد المائية فى التعدي على جسور نهر النيل فرع رشيد وعلى أملاك الرى الواقعة فى محافظة الغربية حيث انهيار جسور نهر النيل والبناء على أملاك الرى أمام أعين المسئولين.
كما ناقشت اللجنة الشكوى المحالة والمقدمة من أهالى قرية تاج العجم بمركز السنطة بشأن فلاحين ومزارعين لأرض الحكومة "منافع عامة" الموجودة على شاطئ بحر شبين البر الأيمن والتى يتضررون فيها من ارتفاع سعر القيراط بزيادة خمس مرات. حيث أفاد المهندس حمدى محمد هديلة مدير عام الرى بأنه يتم التحصيل عن طريق الضرائب العقارية بقرار وزاري.
هذا وقد أوصت اللجنة بعدم زيادة القيمة الإيجارية، بينما ناقشت اللجنة شكوى أهالى قرية مسهلة وعزبة شرف الدين وعزبة المنشاوي القبلية بمركز السنطة بشأن تضررهم من عدم وصول مياه الري إلى أراضيهم، حيث أفاد مدير عام الرى بأنه يتم تطهير مسقة البحر الأعمى "مسقة خصوصية" عن طريق الجمعية الزراعية على نفقة المزارعين وبناء عليه أوصت اللجنة بالموافقة على ضم ترعة البحر الأعمى من "الأسون" حتى نهاية الترعة، وطالبت مديرية الرى بإزالة التعديات على ترعة البحر الأعمى حسب رغبة المنتفعين.
كما ناقشت اللجنة شكوى أهالى قرية بنوفر بمركز كفرالزيات بعدم وصول مياه إلى أراضيهم منذ بدأ تنفيذ مشروع الصرف الصحى بالغربية.