في مايو 2010 يطرح في الأسواق الغنائية ألبوم "زينوبه" بعد 5 سنوات من الجهود المتواصلة في تجميع أشكال متنوعة من التراث الموسيقي المصري الأصيل بداية من النوبة والسودان جنوبا وحتى الإسكندرية شمالا وإعادة تقديمه بشكل جديد عصري ممزوجا بأحدث تقنيات الموسيقي الغربية. والالبوم من انتاج شركة هايبرد ريكوردز وهي شركة مصرية مقرها في القاهرة ولها احد الفروع بسان فرانسيسكو بالولاياتالمتحدةالأمريكية والشركة تضم موسيقيين ومنتجين من مصر وأوروبا والولاياتالمتحدة حاصلين على العديد من الجوائز العالمية ، أهمها الاسطوانة البلاتينية وجائزة جرامي، كما تقدم أيضا عددا من المواهب الجديدة الواعدة. وقد وقعت الشركة مع شركة إيودا احدي شركات سوني ريكوردز العالمية ، وهي اكبر شركة توزيع ديجيتال فى الولاياتالمتحدة والعالم وسيتم توزيعه على أكثر من 400 موقع على شبكة الانترنت. وأسس الشركة احمد عزام ومحمد غراب بعد ان تلاقي طموحهم ورغبتهم في بناء عمل يناشد العالمين الشرقي والغربي وكسر الحواجز الثقافية بينهم من خلال الموسيقي والفيديو. ولد احمد عزام بالقاهرة ثم نشأ في لندن وتعلم الموسيقي منذ سن السابعة وعلى مدي ال 15 سنة الماضية أنتج العديد من الأعمال الموسيقية بالولاياتالمتحدةالأمريكية ، كذلك عزف وسجل كلاعب درامز محترف مع أشهر الموسيقيين الأمريكيين مثل شاكا خان وجيري جارسيا و ديفتونز الحائزين على جائزة جرامي وكينيا بيكر(جوس ستون) الحائز على الاسطوانة البلاتينية، وبما حققه من اسم ونجاح يلو الاخر فإنه لعب مع اشهر فرق DJ فى العالم مثل بول اوكينفيلد وتيستو و ميجيل ميجز وكثير غيرهم. واحمد عزام هو نجم هذا المشروع الموسيقي حيث انه المنتج والموزع الموسيقي وكذلك مهندس الصوت لهذا العمل ، لذلك فهو المبدع لألبوم "زينوبة" . أما محمد غراب فقد نشأ في القاهرة وتخرج بأحد الجامعات الأمريكية وامضي عدد من السنوات في أوروبا والولاياتالمتحدة وعمل منتجا تليفزيونيا فى مجال الدعاية والإعلان خلال العشر سنوات الأخيرة لشركات رائدة في هذا المجال مثل جيه والتر طومسون وليو بورنيت ، فازت بجوائز لحملات إعلانية رائدة ، وحاليا محمد غراب مسئول عن تسويق هايبرد محليا وعالميا وأيضا عن التصور المرئي والفيديو لمشاريع الشركة لتخرج بشكل عصري وجاذب للمشاهد من العالمين. جدير بالذكر أن هايبرد تعطي الفرصة لعدد من مطربي الفن الشعبي بتنوع أشكاله من مختلف أنحاء القطر المصري ابتداء من الفن النوبي بالجنوب مرورا بالفن الصعيدي والفلاحي والبدوي والصوفي وصولا إلى الفن الشعبي لمدن القناة والوجه البحري بالشمال وذلك بإعادة اكتشافهم وتقديمهم لشريحة كبيرة من الشباب وتعريفهم بموسيقانا التراثية وكنوزها التي كانت قد قاربت على الاندثار. ومما يميز هذا الشكل الجديد والمتفرد في موسيقي البوم "زينوية" هو انه يضم هؤلاء الفنانين الشعبيين الذين يتغنون بهذا النوع من الموسيقي التراثية الأصيلة في أماكن نشأتها كما تربوا ونشئوا عليها في النوبة أو الصعيد أو الصحراء. تم طرح أول أغنية من الألبوم واسمها "ياما دجت " أو "ياما دقت" بالأسواق وذلك بعد الانتهاء من أول فيديو كليب من البوم زينوبة وهو " ياما دجت " بشكل عصري جديد تم تصويره وتركيب عدد من مشاهد الجرافيك المصممة بأحدث التقنيات، ويقوم بغنائها المطرب الصعيدي عارف شوقي ، وهو مطرب كفيف من صعيد مصر. "ياما دجت" هي أغنية من التراث الصعيدي وتدور حول الصعاب التي تواجه الإنسان بشكل متواصل وكفاحه وتغلبه عليها وأيضا عن الحب ولوعته وعدم اهتمامه بما يقال عنه، وقد عبرت كلمات الأغنية البسيطة عن المعاني بشكل عميق واختلطت موسيقي الربابة والناي الشرقي مع الجيتار والدرامز الغربي بشكل متناغم أعاد تقديم الأغنية بشكل رائع. سوف يتم تصوير ثلاثة فيديو كليب أخري تباعا ، فبعد كليب "ياما دجت" سيتم تصوير فيديو كليب لأغنية السيرة الهلالية أواخر شهر فبراير يليه أغنية الليلة وهي من التراث النوبي وتصور في ابريل القادم ثم يتم تصوير فيديو كليب الأغنية الرئيسية للألبوم وهي زينوبة ويتم تصويرها في شهر مايو مع إطلاق البوم "زينوبة" في الأسواق بالتزامن مع إقامة حفل للإعلان عن حدث عالمي سيتم تنظيمه تحت سفح الأهرامات. ولما كانت الموسيقي هي احد أهم الأدوات لتبادل الثقافات والانفتاح على الشعوب الأخرى ، فإن احد أهم الأهداف الرئيسية لشركة هايبرد ريكوردز هي إعادة تقديم تراثنا الموسيقي الأصيل إلى مصر والعالم اجمع من خلال المزج الموسيقي الشرقي والغربي عن طريق إشراك العديد من الآلات الغربية المناسبة للعزف مع الآلات الشرقية وتقديمها بشكل عصري بأحدث التقنيات للتسجيل والتصوير والمونتاج وذلك كوسيلة لتصدير احد فروع ثقافتنا وحضارتنا الى العالم وكأحد الطرق لإعادة الهوية الشرقية الحقيقية وكسر الهوة الموجودة بين ثقافاتنا الشرقية والثقافة الغربية. جدير بالذكر أن السفارة الأمريكية أرسلت خطابا لدعم وتبني جهود شركة هايبرد فى العمل على التواصل الثقافي وتقديم نوع جديد من الموسيقي التراثية والشبابية التي تتماشي مع أذواق الجمهور من كلا العالمين الشرقي والغربي.