سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفاجأة تكشفها "مصر الجديدة".. "الكموني" المتهم الأول في حادث نجع حمادي عضو بالجماعة الإسلامية.. وخليفة خُطّ الصعيد.. وقاتل مأجور.. فقد طفله علي يد طبيب مسيحي
حالة من الهدوء تعم أرجاء مدينة نجع حمادى عقب الأحداث التي وقعت بين المسلمين والمسيحيين والتي راح علي إثرها 9 أقباط وإصابة 9 آخرين بعد إطلاق نار عشوائي عليهم من قبل مسجلين خطر ليلة عيد الميلاد ورغم القبض على الجناة خلال ساعات من وقوع الحادث إلا أنه ما زالت الألغاز تحيط بالواقعة والروايات المتعددة جعلت الأسباب مجهولة حول دافع الجريمة الحقيقى فقبل الخوض في الروايات نتوقف عند المتهم الأول محمد أحمد حسن أو "حمام الكمونى" كما يطلقون عليه الذى أصدرت الداخلية بيانًا بحقه منذ الساعة الأولى للحادث وأشارت أنه المرتكب الأول حسب شهود العيان وأنه "مسجل خطر" وأحد المنضمين للجماعات الإسلامية منذ 15 سنة تقريبًا وأطلق لحيته وشارك معهم فى أعمال عنف واعتقال وتم اعتقاله وأفرجت عنه الداخلية بعد سنوات ودخل بعدها فى مشاجرة مع شخصين وقتل أحدهما أمام إحدى المدارس ليدخل مرة ثانية السجن وتم الإفراج عنه منذ بضع سنوات ليمارس نشاطه الإجرامى وكان فى وقتها على علاقة جيدة بنوفل خط الصعيد الذى قتل منذ سنتين ثم تحول ليصبح طرفًا في خصومة وقعت بين الأنبا كيرولوس أسقف نجع حمادي وعضو بمجلس الشورى.. وتاريخ حمام الكمونى الإجرامى حافل رغم إصابته بشلل أطفال إلا أنه معروف فى المدينة باستئجاره للقيام بأعمال إجرامية وبلطجة وكان أحد مثيري الشغب فى قضية الفتاة المسلمة بفرشوط وأطلق سراحه وحتى هذه السطور قد لا توجد علاقة بين حمام وحادث الكنيسة بالدافع الأول الذى أعلنته الداخلية وهو الانتقام لفتاة فرشوط ف"حمام" يعمل لمصلحة من يدفع أكثر وربما تتضح الصورة أكثر إذا كان حمام قد تم استئجاره من قبل أهالى الفتاة المسلمة فى فرشوط للانتقام والقتل ولكن منطقيًا لماذا لم يتم الاعتداء أو تنفيذ الهجوم فى مركز فرشوط موقع الجريمة. وربما كانت الرواية الثانية عن حقيقة الانتقام الذى صرح لنا بها والد حمام فى اتصال هاتفى حين قال: إن ابنه كان ينوى الانتقام بسبب قيام طبيب مسيحى بقتل ابن حمام أثناء عملية ولادة لزوجته منذ 12 يومًا ، وأضاف والده: إن التقرير الصادر من المستشفى اتهم الطبيب بالتسبب فى الوفاة وهرب بعدها الطبيب من المستشفى وأن ابنه "حمام" قتلته نار الانتقام وتغلبت عليه ولكنه ضحية أحد قد أغواه حتى هذا الدافع تشوبه العديد من نقاط الشك فإذا كان حمام فعلا أراد الانتقام لماذا لم ينتقم من الطبيب أو عائلته وأطلق النار بطريقة عشوائية وفى توقيت الاحتفال لكن أغلب الظنون اتجهت بالفعل أن هناك جهة غير معلومة استغلت حمام وهو لديه الدافع ومولته لتنفيذ الهجوم وإلصاقه بحجة الانتقام. وهذا بالفعل ما أطلقته اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية بمحافظات الصعيد "واتهمت جهات أجنبية" وراء حادث نجع حمادي وأن هناك من قام بتمويل مرتكبي الحادث ممن يتربصون بأمن مصر ووحدة المصريين. اللهم إذا كان حمام الكونى هو كبش فداء المذبحة خصوصًا مع تضارب أقاويل الشهود عن أن الجناة كانوا ملثمين وكيف لمجرم محترف الإجرام أن ينفذ هجوم بحجم هذا دون الاستعانة بسيارة أخرى خصوصًا وأنه حسب الشهود أن سيارة "الكمونى" معروفة للجميع وإن جاء الوقت المناسب للتخلص من الكمونى وإلصاق التهم به بعد أن بدأ الكمونى بتكوين خلية إرهابية ونواة جديدة للعنف فى المنطقة خلفًا لنوفل خط الصعيد الأحداث الأخيرة لم تكن إلا استكمالا لمسلسل الأحداث الطائفية فى المنطقة والتى بدات منذ 2001 وفى نفس التوقيت تحديدا والتى سميت بحادث الكشح بعد أن اندلعت بين تاجر أقمشة قبطى وسيدة مسلمة محجبة، تدخل على إثرها آخرون للانتقام لشرفهم، وتفاقمت الأحداث التى راح ضحيتها 21 قبطيًا ومسلم واحد، وترتب على ذلك دمار معظم منازل القرية والقرى المجاورة ومنها قرية دار السلام أيضًا، حيث قامت أجهزة الأمن بتطويق مواقع الأحداث، وألقت القبض على 500 متهم، وانتهت التحقيقات إلى إحالة 96 متهمًا إلى محكمة الجنايات التى قضت بالسجن لمدد تتراوح بين عامين و10 سنوات ضد 4 فقط وبراءة الآخرين. ثم جاءت أحداث نجع حمادى إثر التشهير بفتاة مسلمة عبر صور الجوال كان السبب فيها شاب مسيحى تلتها أحداث فرشوط التي كان عنصر الشرف بطلا حيث شهدت فرشوط أحداثاً مؤسفة إثر قيام شاب قبطى من قرية الكوم الأحمر بمركز فرشوط بالاعتداء جنسيًا على طفلة مسلمة من قرية الشقيفي بمركز أبو تشت، الأمر الذى دفع أهل الفتاة وأهالى القرى المجاورة لتحطيم عدد من المحلات التجارية المملوكة للأقباط وإثارة الشغب بالقريتين.