أيمن شاب صعيدى جاء من بلدته إلى القاهرة يبحث عن عمل منذ عامين وأخيرا التحق بالعمل فى أحد المقاهى بمنطقة السلام ومرت الأيام ولكنه كان دائم الشجار مع صاحب المقهى وزادت قسوة الأيام على أيمن فأصيبت أمه بمرض خبيث فى المخ يهددها بفقدان البصر , وهى تحتاج الآن بشدة إلى عملية جراحية , وفكر أيمن من أين يوفر المال الذى تحتاجه أمه فقاده شيطانه إلى فكرة سرقة صاحب المقهى الذى يعمل لديه وتسلل بالفعل أيمن إلى شقة صاحب المقهى وبالداخل فجأه صبى صغير لم يكن إلا أبن صاحب المقهى , سأله أيمن أين يخبأ أبوه الفلوس فلم يجبه الصبى وبدأ يستغيث فطعنه أيمن طعنة نافذة فى البطن وأوثق رجليه وفتش محتويات الشقة سريعاً فلم يجد إلا 3 جنيهات أخذها وقفز من أحد الشبابيك إلى بيت مجاور وهرب وبعد مدة عاد الأب إلى الشقة يبحث عن أبنه الذى تأخر عليه فى المقهى ودق جرس الباب فلم يجبه أحد فكسره ودخل إلى الشقة ليجد أبنه مقيد وغارق فى دمه فنقله بمساعدة الجيران إلى المستشفى وبعد أن تعدى الأبن مرحلة الخطر أدلى بأقواله ووصف المجرم الذى أرتكب الحادثة فتم القبض عليه واعترف أمام النيابة .