كشف رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس عن أن من أهم العقبات في توقيع اتفاق المصالحة الوطنية، طلب حركة "حماس" توقيع الاتفاق في دمشق بدلا من القاهرة، واصفا هذا الموقف ب "غير الأخلاقي". واشار عباس إلى أن الحركة التي كانت تفاوض الإسرائيليين حول تبادل الأسير الإسرائيلي شاليت، هي التي ذهبت إلى الألمان ليقوموا بالوساطة بدلا من القاهرة . وأكد عباس أن السلطة تدفع 58 في المئة من ميزانيتها لغزة من أجل تلبية احتياجات أهلها من الماء والكهرباء، غير أن حركة "حماس" تستحصل رسوماً لنفسها من أهل القطاع على هذه الخدمات المجانية . وقال إنه لا عودة للمفاوضات مع إسرائيل قبل معرفة مرجعية السلام وتوقف الاستيطان. وكشف أن هناك اتصالات تجريها "حماس" مع إسرائيل. كما جدد موقفه القاضي بأنه لن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة، مضيفا أنه لا يتبنى أي مرشح.