الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي اعلن موقع الكتروني للمعارضة ان ايران اعتقلت الاثنين عددا من مساعدي الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي وزعيم المعارضة مير حسين موسوي. من جهة أخري ذكر موقع اصلاحي على الانترنت ان زعيما معارضا انتقد حكام ايران المحافظين الاثنين لقتل ابرياء خلال احتفال ديني. وذكرت قناة تلفزيونية إيرانية رسمية الإثنين نقلا عن معلومات واردة من مجلس الأمن القومي الإيراني الأعلى أن ثمانية أشخاص قتلوا أثناء احتجاجات مناهضة للحكومة. وقالت قناة برس تي.في الناطقة بالإنجليزية في نبأ عاجل "مجلس الأمن القومي الأعلى: مقتل 8 في احتجاجات مناهضة للحكومة في إيران". بينما اعلنت الشرطة ان خمسة اشخاص قتلوا في طهران عندما اشتبك محتجون مؤيدون للاصلاح مع قوات الامن الاحد في أسوأ تفجر للعنف منذ ان اثارت انتخابات يونيو حزيران المتنازع عليها اضطرابات سياسية. وقال موقع جرس الاصلاحي على الانترنت ان رجل الدين الاصلاحي مهدي كروبي الذي حل رابعا في الانتخابات الرئاسية قال في بيان "ما الذي حدث لهذا النظام الديني ان يأمر بقتل ابرياء خلال يوم عاشوراء المقدس. وقالت مواقع معارضة إيرانية على الإنترنت إن الشرطة فتحت النار على محتجين في وسط طهران. واضافت ان ثمانية اشخاص قتلوا في طهران ومدن اخرى عندما خرج عشرات الالاف من انصار المعارضة الى الشوارع. وهذه هي اول مرة يسقط فيها قتلى في احتجاجات الشوارع منذ الاضطرابات التي اندلعت في اعقاب انتخابات يونيو حزيران. وكان بين القتلى ابن شقيق زعيم المعارضة مير حسين موسوي الذي وصف أحد حلفاء موسوي قتله بأنه "استشهاد".وقال التلفزيون الحكومي ان "معتدين مجهولين" قتلوا علي حبيبي موسوي. وقالت الشرطة ان تحقيقات تجري بشأن عمليات القتل المريبة وان اكثر من 300 محتج اعتقلوا في طهران مضيفة أن العشرات من أعضاء قوات الأمن أصيبوا. وقال موقع جرس إن السياسي المعارض إبراهيم يزدي - رئيس حركة الحرية المحظورة والذي شغل منصب وزير الخارجية في أول حكومة ايرانية بعد الثورة الاسلامية التي أطاحت بشاه ايران المدعوم من الولاياتالمتحدة عام 1979 - اعتقل في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين. وكان يزدي اعتقل في اعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع على نتائجها في يونيو ويعتبر من الاصوات المعارضة الهامة لكن ليس له تأثير على سياسة الدولة كما ان التأييد الشعبي الذي يتمتع به محدود.