ألقى قادة نظام الملالي المصابون بالذعر الشديد نتيجة سخط وكراهية المجتمع الدولي تجاه القصف الكيمياوي الذي استخدمه النظام الديكتاتوري السوري ضد المواطنين السوريين وقتل أكثر من 1300 من المدنيين لاسيما الأطفال والنساء والكشف عن دور النظام الايراني في مجزرة الشعب السوري، باللائمة على المعارضة السورية ولجأوا الى تهديدات فارغة في محاولة لردع ردود أفعال المجتمع الدولي حيال هذه الجريمة الحربية والجريمة ضد الانسانية. وقال عميد الحرس جزايري نائب هيئة قيادة القوات المسلحة لنظام الملالي بهذا الصدد: «أمريكا تدرك حدود الخط الأحمر في الجبهة السورية وأن أي تجاوز على هذا الخط الأحمر السوري سينطوي على تداعيات خطيرة على البيت الأبيض». وردا على بعض التصريحات لمسؤولين غربيين حيث أكدوا على ضرورة استخدام خيار التدخل العسكري في سوريا أكد قائلا: « الحكومة والشعب السوري هما المسيطران على الموقف في الحرب الارهابية المفروضة من قبل الاستكبار والرجعية... كل المتعاونين مع أمريكا والكيان الصهيوني في الحرب الارهابية على سوريا واجهوا مشاكل واولئك الذين يزيدون من استعارة هذه النار لن يسلموا من انتقام الشعوب (اقرأوا ارهابيي نظام الملالي)». (وكالة أنباء ايسنا الحكومية – 25 آب/ أغسطس2013). من جهته أكد رئيس برلمان الملالي الحرسي لاريجاني في اختلاق قصة سخيفة ورعناء قائلا: «استخدام أسلحة الدمار الشامل من قبل ارهابيين في سوريا هو تمهيد الأرضية لاغتنام أمريكا والكيان الصهيوني الفرصة ليثيروا الحرب بين الطوائف والمذاهب ليوفروا الوقت للسلام المزيف في فلسطين وتحقير الشعب الفلسطيني المظلوم من جديد... الدول المتغطرسة والطاغية أشعلوا مشروع اثارة البلبلة في المنطقة كونهم وجدوا مسار التطورات في المنطقه لا تنطبق وغايات مصالحهم السلطوية». (وكالة أنباء وزارة المخابرات – مهر - 25 آب/ أغسطس 2013).