صرح "محمد شحتة" - الناشط السياسي بشركة "مصر للطيران"، أن الخلايا الإخوانية النائمة في الشركة المصرية العريقة، بدأت تمارس أنشطتها المشبوهة والمؤيدة للحرب الإرهابية المعلنة ضد الشعب المصري وجيشه وقوات أمنه الداخلي، وذلك في تحدي سافر لإرادة ملايين المصريين، بما فيهم غالبية العاملين في "مصر للطيران". وأوضح "شحتة" - في تصريح لجريدة "مصر الجديدة" - أنه وإلي جانب عمليات الحشد المضاد التى نفذتها قيادات إخوانجية داخل الشركة أثناء الاعتصام المسلح في ميدان رابعة العدوية، قبل فضه، فقد دأبت علي اتخاذ خطوات أخري تحريضية ضد المؤسسة العسكرية التى فوضها شعب مصر لإبادة جميع الإرهابيين وأزلامهم واذرعهم في كل أرجاء الوطن، وكان آخر ضحاياهم 24 جنديا مصريا اليوم قتلوا بتعليمات الإرهابي محمد البلتاجي وحلفائه من تنظيم القاعدة والسلفية الجهادية، في طريق عودتهم لقضاء أجازاتهم مع ذويهم. وكشف أن آخر هذه الخطوات الداعمة للمؤامرة الماسونية الكبري التي يتفذها الإخوان في مصر لصالح أسيادهم في واشنطن، ولندن "موقع تنظيمهم الدولي الإرهابي"، تمثلت في قيام هؤلاء القيادات بإصدار أوامرهم بتوزيع صحيفة "الحرية والعدالة" التى يصدرها الحزب الذي يمثل الذراع السياسية للجماعة الإرهابية، علي الرغم من إعلان ملايين المصريين تنفيذ حكم بالحظر الشعبي عليها، ردا علي استهدافها مواطنين عزل وكنائس أقباط مصر ومؤسسات حيوية وعسكرية وشرطية. وأعلن "محمد شحتة" أن العاملين بشركات "مصر للطيران، يطالبون بوقف توزيع صحف الإرهاب علي الخطوط الجوية للشكرة، مشيرا إلي أنه قرر تحرير محضر ومذكرة بحظر توزيع هذه الصحيفة علي ركاب مصر للطيران. بلاغ من "مصر الجديدة" ومن جانبها تتقدم جريدة "مصر الجديدة" بهذه الخبر والصورة المرفقة، كبلاغ منها للقيادة العسكرية ووزارة الداخلية لاتخاذ اللازم تجاه المخطط الإرهابي الرامي لزعزعة استقرار الوطن والتحريض علي جيش مصر العظيم، والترويج لأكاذيب وكالات الأنباء الصهيونية والموالية للاستخبارات الأميريكية، بهدف غسيل عقول مزيد من أبناء الشعب المصري، الذي صدق البعض منه يوما أن تلك الجماعة فيها شيئ من الخير قبل أن يكتشف سريعا أنها متحالفة مع تنظيم القاعدة الإرهابي العالمي، وأنها موطئ قدم للعدو الصهيو ماسوني وحصان طروادة لجيوش الناتو التي تستعد لغزو مصر.