في تحدي سافر للدكتور "سيد البدوي"، رئيس حزب الوفد، قام "محمد شردي"، رئيس مجلس إدارة جريدة "الوفد" بتعيين 5 من محرري الجريدة رغم إنتمائهم لجماعة الإخوان. حيث أنهم قاموا بعمل تحقيقات صحفية تؤكد تضامنهم مع معتصمي رابعة، وتكفر كل من هو معارض لسياستهم، بل والأدهي من ذلك قيام أحد المحررين المتضامنين مع الإخوان بسب الأقباط مما أحدث أزمة بين الكنيسة والحزب، وعلي آثرها أمر رئيس الحزب بفصل المحرر إلا أن "شردي"، كلف المستشار القانوني بالجريدة "حسين حلمي" بالتعتيم علي القضية، وقال له بالحرف الواحد "متعبرش السيد البدوي"، وما زال المحرر يباشر عمله في تحدياً صارخاً من رئيس مجلس الإدارة لرئيس الحزب. ورغم ان رئيس تحرير الجريدة، رفض تعيينهم وأعلن عن أنهم "خلايا نائمة "، كما أن "فؤاد بدراوي"، سكرتير عام الحزب، أعلن رفضه التام للتعامل معهم إلا أن " شردى" أصر علي تعيينهم. وفي نفس الإطار، قام "شردي"، بتعيين 8 محررين أخرين ببوابة الوفد الإلكترونية، رغم صدور قرار من "البدوى" بوقف التعيينات بالبوابة الالكترونية لحين وصولها للمستوى 25 كما كانت.