ان التاريخ سيكون شاهدا على خيانة البرادعى للشعب المصرى ولمؤسساته الارتكازية من اجل مصالح خاصة تدل على خسة وندالة هذا الرجل الذى يحمل هذة الصفة فهى خسارة فيه علينا نضمه لجنس الثالث من البشر فقد تامر على كيان دولة بكل اركنها من اجل ان يتولى منصب مبعوث الاممالمتحدة للشرق الاوسط خلفا للجزائرى الاخضرابراهيمى الذى ستنتهى فترة ولايتة لهذا المنصب الشهر القادم لم اقراء نصريح واحد لخدمة مصر وشعبها وجيشها هذا الرجل الذى ينتمى الى الاناركية التى لاتعترف بالمؤسسات الارتكازية وتؤمن بالميوعة والفوضى التى تخدم المصالح الصهيوامريكية كما لاننسى ان البرادعى خريج المنظمة الماثونية العالمية والتى يصرف عليها ماليا يهودى معروف وهى منظمة معناها البناؤن الاحرارهى منظمة سرية يهودية هامة ارهابية غامضة واهدافها معروفة ومقرؤة لمن يحب كيان دولتة ومؤسساتها الارتكازية الجيش والشرطة الازهر الكنيسة القضاء كلنا نتذكر حديثه الاخير مع الوشنطن بوست لم يرى ثورة الشعب المصرى 30 مليون فى 30 يونيو لم يسمع زائير اربعون مليون مصرى يفوضون قائد الفرسان (السيسي) فى القضاء على الارهاب عنيه لم ترى عنف الاخوان وتعذيبهم للمصريين فى ميدانى رابعة والنهضة واوكدايضا بانه عند حضور السيدة اشتون مبعوثة الاتحاد الاوروبى الى مصر من اجل المصالحة التى يطالب بها البرادعى طلب عقد جلسة معها بانفراد بدون تواجد حضورى لااى مسؤل معهما ! وعندما لبى الجيش والشرطة نداء 40 مليون مصرى فوضوهم للقضاء على الارهاب بتنفيذ عملية فض اعتصامى رابعة والنهضة والتى نفذت على اعلى مستوى رائع لولا تغرة عدم تسليح ضباط الشرطة والتى ادت الى حرق اقسام ومراكز ونقاط شرطية وكنائس ومنشات حيوية تخدم مصالح المواطنيين مثل المحاكم ومقرات المحافظات وغيرها من المرافق الحيوية لقد باع البرادعى مصر وشعبها وجيشها من خلال تقديم استقالته بسبب عملية فض الاعتصام التى تمت واعطى الاخوان السكينة التى استخدمها قادتها لحرق مصر وكذلك الدول الغربية والاقليمية اصحاب المصالح فى منطقة الشرق الاوسط وافريقيا ، لان الولاياتالمتحدة احضرتة الى مصر من اجل يتولى رئاسة مصر وبعد الاستطلاع الذى اجراه المجلس الاعلى للقوات المسلحة لم يحصل الا على 2% وخاصة بعد حادث المقطم الشهير الضرب بالاحذية فطلب منه الرئيس الامريكى السابق كارتر عدم الترشح وطلبت امريكا منه مساعدة الاخوان المغول للوصول لسدة الحكم وكانت هذة مهمتة الرئيسية والان عندما تولى نائب رئيس مصر للشؤن الخارجية يتدخل فى شؤن لاتخصه بعيدة عنه انما هى املاءات امريكية يقوم بتنفيذها من هذة التدخلات طلب من وزيرالعدل انشاء لجنة لبحث حادث الحرس الجمهورى كما انه يطالب مرحبا بجهود المجتمع الدولى للمصالحة الوطنية التى هى خيارنا الوحيد حسب رؤيتة الخسيسة التى تخدم مصالحه الخاصه بالمنصب الرفيع التى تفتح له صالة كبار الزواروالهدايا معاملة رؤساء الدول . لم يطالب البرادعى ولومرة واحدة محاكمة الاخوان المغول على ارهابهم وعنفهم وقتلهم للشعب المصرى الاعزل فى المظاهرات لان المحاكمات تثبت ادانة الاخوان فى حق الشعب المصرى وتمثل خطورة على الامن القومى المصرى وتكشف انهم جواسيس وعملاء للموساد الاسرائيلى والاجهزة الاستخبارتية العالمية والمخطط الصهيوامريكى ضد اسقاط مصر بوابة الشرق وتفتيت الشرق الاوسط كما تكشف دعم امريكا للارهاب من خلال الوثائق المبرمة بين الاخوان والتنظيم الدولى والولاياتالمتحدةالامريكية كما ينكشف الطابور الخامس المساند للبراعى والذى ينوى الدخول الى الانتخابات حتى لاينكشف امرهم لذلك يرفض هذا العميل المندس المخنس محاكمة الاخوان بناء على الاملاءات الامريكية فهو يطالب بالمصالحة ليضمن استمرار تواجد الاخوان فى مصرمن اجل استمرار تقليب فئات الشعب واثارة الفتن الطائفية سواء سواء كانت فتنة الاقباط مع المسلمين او المسلمين السنة مع الشيعة والبهائيين والوهابيين وغيرها لااستمرارحالة الفوضى فى البلاد لااستنزاف موارد مصر الداخلية حسب نظرية القائد العسكرى الرومانى فابيوس كما ان تواجد جماعة الاخوان المغول ستكون شوكة دائمة فى ظهرالاجهزة الامنية فى مصر مبروك يابرادعى يا خائن ياخسيس ياعميل الامريكان منصب الاخضرالابراهيمى بتخريب وحرق مصر ودم اولادها وشعبها الوفى الحمدالله انك لاتريد ان تدفن فى مصر وتندس تربها الطاهرالغالى المروى بدماء شهداء ابراربالجيش واولياء الله الصالحين وخيرة اولادها