تواصلت ردود الأفعال المستنكرة لعملية اغتيال البرلمانى السابق عبدالحميد سلمى، أثناء خروجه مسجد بالعريش، بعد صلاة فجر أمس الأول، وسط تقارير عن تحميل مسئولية الجريمة البشعة لجماعة الإخوان المسلمين وحلفائها من الجماعات التكفيرية التى تقاتل الجيش المصري ومؤيديه والذين كان منهم الشهيد عبد الحميد سلمي". وفيما رفضت أسرة النائب، تلقى العزاء، لم تتهم أحدا بعينه باغتياله، ونصحت أفراد قبيلته، الفواخرية، بعدم القيام بأعمال عنف لحين استجلاء الأوضاع وتحديد المتهمين. وأصدر حزب الدستور فى شمال سيناء بيانا استنكر فيه اغتيال السلمى، وهو من كبار عواقل قبيلة الفواخرية، «الذى اغتالته رصاصات الإرهاب الأسود بعد خروجه من صلاة الفجر مباشرة ليسطر دمه الذكى صفحة أخرى من صفحات نضال المصريين ضد الإرهاب والتطرف والعنف».