الإرهابي مالك ترددت انباء عن سفر رجل الاعمال حسن مالك ومعه جهاد الحداد بالسفرالى الولاياتالمتحدةالامريكية للقاء داخل البيت الابيض، ردا للجميل بعد الجهود المكوكية التى بذلها المسئولون الأميركيون لإنقاذ حلفائهم الإخوان من غضب الشعب وللاستمرار في التآمر على الجيش والشعب والاستقواء بالخارج والدول الاجنبية ضد مصر وشعبها وجيشها. كان قد تم نشر خبر لقاء حسن مالك مخرب الاقتصاد المصرى وجهاد الحداد المتأمر على الجيش والوطن بالسفر الى امريكا للقاء هام بالبيت الابيض الاسبوع القادم باحد الصحف البريطانية وذكر الخبر أن جهاد الحداد يحمل جواز سفر بريطانى كان "الجاسوس" جهاد الحداد قد سبق وطالب بمجئ قوات اجنبية لإجبار الجيش المصرى علي التراجع عن دعم ثورة الشعب، عن طريق اتصاله بوكالات الانباء والصحافة ومساعدة الشركات الخاصة بالدعاية التى تم استأجرها بواسطة الاخوان والتآمر على الوطن لصالح التنظيم الدولى للاخوان لخدمة المشروع الصهيوامريكى، المعروف باسم الشرق الاوسط الكبير. والسؤال الى الاجهزة الامنية هل يسمح لمتآمر على الجيش والشعب ومحرض لأعداء مصر علي غزوها بالسفر؟ اين دور الاجهزة الامنية فى منع جهاد الحداد لحين التحقيق معه فى جرائمه؟ لماذا لا يتم التحقيق فى البلاغات التى قدمت ضده وضد غيره من قيادات الجماعة الإرهابية حتى الان؟ وايضا كيف لا زال يسمح لحسن مالك باستخدام الشاحنات لنقل البضائع التركية من ميناء دمياط الى ميناء الادبية بالسويس حتى يستطيع التهرب من دفع رسوم عبور قناة السويس ما يضر بالاقتصادى المصرى ويتسبب في ضياع ملايين الدولارات على الخزانة العامة للدولة