تناقلت وسائل الأنباء وثيقة وقعها 500 من أولاد الاحمر وهم من أعضاء حزب الإصلاح الجنوبى أو إخوان اليمن يتعاهدون فيها على نصرة مرسى حتى يعود لموقعه كرئيس لمصر وهم من اهالى محافظة عمران اليمنية بالإضافة إلى فرار 1000 مسجون ليبي من سجن بنى غاوى. الدكتور عبد الرحمن على الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، يري أن كل هذه محاولات للتنظيم الدولى برئاسة تركيا لإعادة عقارب الساعة للوراء. ومع الدعم الامريكي للإخوان والحركات الاسلامية لخلق الشرق الاوسط الجديد والذى أوقفه بل حطمه الجيش والشعب المصري فى ثورة 30 يوليو .. كل ذلك اربك الادارة الامريكية ومخططاتها. وكذلك على مستوى التنظيم الدولى للإخوان ولذلك هناك محاولات لدفع اعضاء من القاعدة لدفع عناصرها إلى اقتحام المنطقتين الشرقية والغربية والتى من المنتظر أن تشتعل قريبا وإن كان هناك استعدادات لمجابهة هذه العناصر. وأشار إلى ان هناك تجارب سابقة مثل العائدون من افغانستان وغيرهم بواسطة الجهاز الامنى الرفيع المستوى فى مصر . ولذلك انزعج الاخوان بشدة بعد إعلان وزير الداخلية عودة الإدارات المكلفة بمواجهة الإرهاب ويقول الدكتور عبد الرحمن أنه شهادة للحق كان لدينا فى مصر أفضل جهاز أمنى على مستوى المنطقة العربية وثالث جهاز على مستوى العالم ولهذا كان الهم الأكبر للأخوان توجيه ضرية قاتله للجهاز الذى اعاق وصولهم للسطلة والعالمة بمخططاتهم واستراتيجيتهم طوال السنوات الماضية. وهذا يظهر تماما فى تعيينات مرسى للأفراد المسئولين مثل تعيين الحداد مسئولا للعلاقات الخارجية وهم المتهم فى قضيى 404 للعلاقات الدولة. وقد وضع الشاطر قائمة بأسماء الأفراد الواجب إبعادهم عن جهاز الأمن الوطنى. والآن لابد من استعادة الكفاءات الخبيرة بتلك العناصر والتى لابد أيضا من إعادة هيكلتها لتعديل أساليبه العنيفة فقط مع الحفاظ على مستواه العالى مع وضع الإخوان تحت دائرة الضوء وقد كان لهذا الجهاز الفضل في القبض على أبو العلا ماضي وعصام سلطان وأكد أن باقى العناصر المطلوب القبض عليها بما فيها المرشد موجودين فى مصر فى منطة رابعة العدوية فى حماية خاصة من الجناح العسكرى للاخوان . وهناك إمكانية للقبض عليهم وفض الاعتصام ولكن القرار السياسي لذلك لم يصدر بعد وهناك خطط مدروسة ومتقنة ومستعدة لكافة الاسلحة والعناصر المدربة فى انتظار القرار السياسي. ولكن الحاصل الان ليس أكثر من محاولة اصطناع موقعة الجمل واستغلالها لاستعداء العالم على الجيش . ويؤكد على تحفظه على من يطالبون بعدم استخدام القوة لفض الاعتصام ويطالب السيد حامدين صباحى الذى يقول لا بد من فض الاعتصام بالرفق بتقديم خطة لذلك بدون استخدام القوة كما يريد فقد كان السيد صباحى مرشحاً لرئاسة الجمهورية وكان من الممكن ان يكونوا مسئولاً عن فض هذا الاعتصام فما هي خطتهم الرفيقة. ولامحالة ان فض الاعتصام قادم ولن يقدم العيد علي المصريون وهناك فرد واحد معتصم بحسب "عبد الرحمن".