منذ بداية المشهد السياسي في مصر خاصة مع بدء الإنتخابات الرئاسية والحشد الذي قام به كل فريق من أجل الفوز بالإنتخابات الرئاسية والتي إنتهت في جولتها الأولى بخروج العاشق والمولع بالسلطة حامدين صباحي والدكتور عبد المنعم عبد الفتوح والدكتور العوا وباقي المرشحين الذين لم يتجاوز أكثرهم 130.000 صوت . وأصبحت المنافسة بين الدكتور محمد مرسي مرشح التيار الإسلامي وبين مرشح النظام ( الدولة العميقة ) السابق والعسكر والفلول والكنيسة الفريق أحمد شفيق . لم يكن يتوقع أغلبية الشعب المصري بأن شفيق سوف يصل إلى هذا العدد من المؤيدين لإنتخابه وهناك علامات إستفهام كثيرة جدااااااااا حول حصوله على هذا العدد الكبير في الجانب الآخر يبدو الأمر طبيعياً لأن التيار الإسلامي هو من له الغلبة في الشارع المصري وقد وضح كم كبير من الدعاية والإعلانات المباشرة وغير المباشرة سواء صحف خاصة ومستقلة او قنوات خاصة وحتى بعض قنوات الدولة لصالح الفريق شفيق أو من اللوحات والصور اتي عمت شوارع مصر واللوحات المضيئة التي كانت معدة لشفيق في حالة الفوز لإعلان التهنئة له والتي تفوق تكلفتها طاقة شفيق وطاقة أي مرشح مصري أو حتى أوباما نفسه ومن يمولونه تابعوا معي حتى تعرفوا ماهو الهدف من هذا الموضوع وهو أن الأموال كانت تضخ منذ اللحظة الأولى بدون حساب من أجل عيون مبارك ونظامه ودولته العميقة وكذلك عدم رضاء المعارضة في مصر عن صعود أي من الإسلاميين مهما حدث . المهم خرج حامدين صباحي على غير المألوف وطلب من مرسي التنازل له عن الفوز الذي حققه في موقف إستهجنه الجميع حتى من أيدوه فليس من المعقول ولا المنطقي أن يطلب من صاحب المركز الأول أن يتنازل لصاحب المركز الثالث ولا حتى قانونياً لأن التنازل كان له وقته وتم تجاوزه . ثم دعى حامدين صباحي لدعم شفيق نكاية في الإخوان الذين لولاهم لما رأى مجلس الشعب بعينه أو دخله من الأساس لا هو ولا حزبه وذهب للسعودية من أجل عُمرة وإنتظر كثيراً هناك حتى فاز الدكتور محمد مرسي. ثم عاد على الفور ليؤسس التيار الثالث بالتعاون مع ساويرس ووضع يده في يد ساويرس من أجل محاربة التيار الإسلامي وقالوها صراحة علينا من خلا الإعلام المرأي والمقروء وقتها بأن هدف التيار الثالث هو مواجهة المتأسلمين والمتاجرين بالدين ( لا أدري من أعطاهم الحق في أن يقيموا إسلام وإيمان التيار الإسلامي ) وصرح ساويرس بالحرف بأنه رصد 3 مليارات جنيه وأنه يظن أخيه سميح سيفعل كذلك مثله لمواجهة التيار الإسلامي وهو لا ينكر ذلك في العلن وفي السر في الداخل وفي الخارج وهناك العديد من الفيديوهات لساويرس وهو يحرض الخارج على التدخل في الشأن المصري لحماية الأقباط من الأخوان المسلمين رغم أن الإخوان على مدار 84 سنة لم يتعرضوا لنصراني واحد المهم ما علينا يبدوا أن هذا التحالف الناصري الساويرسي لم يلقى قبولاً أو أنه تم بدون إعداد وعلى عجلة فلم ينجح النجاح المتوقع وإن كان مازال التحالف موجوداً ولو حتى بشكل ودي بينهم لأن الأهداف بينهم مشتركة . لجأ حامدين الذي يريد أن يحارب ويواجه المتأسلمين والمتاجرين بالدين للكنيسة لعمل مؤتمراته ولقاءاته العديدة التي كان يخرج علينا بها كل يوم منتهى التناقض تريد أن تحارب وتواجه المتاجرين بالدين والمتأسلمين وفي نفس الوقت تخاطبنا من داخل الكنيسة. ثم أسس بعد ذلك حامدين صباحي التيار الشعبي وبعدها بدأت الإحتجاجات والإضرابات والمطالبات الفئوية تعم مصر بدفع من الاشتراكيين والناصريين واليساريين المصريين بحجة شغل الرئيس عن آداء واجبه وإستنزاف وقته فيما لايفيد ولا ينفع وهم يعرفون أنه شبه مستحيل تنفيذ المطالب الفئوية في ظل موازنة دولة معروف سلفاً أين ستذهب ومعروف سلفاً أن بها مايقرب من الثلث تسديد خدمة دين عام داخلي وخارجي . وكان الهدف هو هز شعبية مرسي وصورته أمام الشعب وإظهاره بالعجز عند عدم تلبية إحتياجات المصريين رغم تحفظي أيضا على وزارته صاحبة الآداء الضعيف والبطىء . ولما لما ينفع هذا الوضع بدأت التحالفات بين ما يطلق عليه الأحزاب المدنية فأعلنوا عن إندماج عدد من الأحزاب أيضاً لمواجهة الإسلاميين وليس من أجل بناء مصر إذن الهدف على طول الخط هو مهاجمة وتشويه ومواجهة الإسلاميين وليس الإخوان فقط لأنه بفضل الله الجميع متفق الآن من القوى الإسلامية على قلب رجل واحد ونسأل الله أن يبعد عنهم شياطين الإنس أما شياطين الجن فهم أولى بهم وكذلك أعلنت الإحزاب الناصرية عن إندماجها ولكن دون جدوى والأحزاب والقوى الإسلامية تشاهد عن كثب المشهد دون أن تهتز لهذه التحالفات الفارغة بعد إلغاء مجلس الشعب ثم التأسيسية الأولى ذهب الجميع تلبية لدعوة حزب الوفد في مقر الحزب وكان ذلك في شهر رمضان ودعيت اليه كل القوى الوطنية للإتفاق على إختيار أعضاء التأسيسية وتوافقوا بعد مارثون إستمر للفجر على ان النصف للمدنيين والنصف الآخر للإسلاميين مع تحفظي على المسميات وذهب الجميع للبدء في إنشاء الدستور الجديد وشارك الجميع . وكان عينهم وهدفهم هو وضع مادة هي الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة وركزوا معي في هذا الموضوع لأنه هو مربط الفرس إستمرت القوى المدنية في مناقشات ووضع الدستور الجديد حتى المسودة الأولى وكانت لديهم إعتراضات على بعض المواد وقد تم الإتفاق عليها ووقع الجميع عليها وأعلن عن ذلك ابو العلا ماضي في مؤتمر صحفي وأعلن عن ذلك في أكثر من لقاء عبر التلفاز فجأة قررت بعض رموز القوى الوطنية الإنسحاب من التأسيسية عندما تأكدوا بأنه لن تكون هناك دعوة جديدة لإنتخابات رئاسية هذا هو الهدف الرئيسي من كل هذه المناوشات والجدل العقيم والإضطرابات والحشد من هنا وهناك ثم بعد ذلك ظهرت علينا جبهة الإفلاس الوطني التي أججت مشاعر الكراهية بين المصريين وخرجت علينا بتصريحات مستفزة ووضح ممن يديرها في الخلفية وهو عنصر متشدد العنصر الناصري واليسار وبدأت القنوات والصحف الخاصة حملة تشويه كانوا أعلنوا عنها من خلال إجتماع عقد بأحد الفنادق للبدء في تشويه الرئيس والقوى الإسلامية وهذا ما شاهدناه بأم أعيننا ليل نهار . واستمرت حملات التشويه المستمرة من قبل الإعلام بعد التصويت على الدستور وخرج علينا نخب كنا نعتقد أنها على وعي وأنها تعمل من أجل هذا الوطن لتشكك في كل مادة من مواد الدستور بل الفضيحة الكبرى عندما لجأت هذه القوى المدنية بتصوير وتوزيع نسخ من مشروع الدستور بها مواد لا توجد في النسخة النهائية ولا في المسودات بل اضافت مواد لم يتطرق لها أحد من قبل في وقائع تزوير واضحة يعاقب عليها القانون لدرجة أن يخرج علينا أحد المرشحين المحترمين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وهو رجل نحسبه على خير ولا نزكي على الله أحداً ليصرح بأن الدستور لم ينص على مجانية التعليم وهذه كارثة بل مصيبة لرجل مثله وفي وضعه يتحدث بدون أن يطلع على المشروع النهائي للدستور. الموضوع ياسادة ليس في الدستور وليس في الإعلانات الدستوري الموضوع ياسادة هناك قوى سياسية في الداخل وهناك قوى إقليمية ودولية لا تريد لأي تجربة إسلامية النجاح. وقد أعلنوها صراحة تهاني الجبالي وسامح عاشور وبعض القضاه وبعض السياسيين أمثال عمرو حمزاوي الذي دعى الغرب من قبل للتدخل لحماية الدستور او البرادعي الذي نادى بضغط الغرب على مرسي وطالب باشياء في الدستور يندى لها الجبين مثل طلبه بأن يوضع للبوذيين حق بناء معابد لهم في مصر على سبيل المثال لا الحصر . المشكلة ياسادة ليست تغول أو إعتداء من الرئيس مرسي على القضاء فهو يعرف خطورة هذا عليه ولكنها الحرب الأخيرة حرب إما نكون أو لا نكون من بعض القضاه الذين كانوا أيادي النظام السابق التي تبطش والتي ظلمت الكثير والكثير من الشعب المصري ولو أن هناك قضاه و قضاء مصري ليس به فساد وأنهم شاركوا في هذا الظلم على كثير من المصريين لما قامت ثورة من الأساس. هناك من سيفقد ملايين الجنيهات التي كان يحصل عليها من ميزانية الدولة من مستشارين وقضاه وخبراء وخلافه بعد أن أقر أن الحد الأعلى للرواتب40.000 جنيه. الموضوع ياسادة هي حرب تكسير عظام بين الدولة العميقة وبين نظام جديد يريد أن يقضي على الفساد يدعمه بعض القضاه الفاسدين وصحف خاصة أعلنت عن وجهها القبيح وتمويلات خارجية لدعم إثارة ونشر الفوضى والبلطجة في مصر في لقاء لأحد المواطنات المصريات في برنامج ست البنات قبل ثلاثة أيام الذي تقدمه قناة مصر 25 وهي مواطنة مصرية ليس لها أي إنتماء الإ لمصر فاجأتنا بأشياء مفبركة ضد الإخوان هي كانت شاهد عيان عليها والأخطر والمصيبة الكبرى التي لفتت إنتباهنا إليها قالت للذين يسألون الإخوان عن مصادر تمويلهم وهم معروف أن لديهم اشتراكات شهرية تقترب ما بين ال 600.000.000 مليون والمليار جنيه مصري . وضحت بأنها قريبة لمحمد الأمين مالك قنوات ال سي بي سي والنهار وهذه السلسلة الإعلامية التي خرجت علينا فجأة بعد الثورة قالت أنها كانت في أحد الأفراح وذكرت اسم العروس والعريس وأنها كانت تجلس على نفس الطاولة مع محمد الأمين بحكم أنه من اقارب الأسرة وجائت سيرة الإنتخابات الرئاسية وهذا الحديث كان قبل فوز الدكتور مرسي وكان الحديث بين الحضور بأن الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل يملك شعبية كبيرة جدا فرد محمد الأمين وقال : مستحيل أن يفوز التيار الإسلامي لإنكم لا تعلمون كم الأموال التي تضخ ليل نهار من إجل منع الإسلاميين للوصول للسلطة . وتساءلت الفتاة وقالت أعرف أن ما أقوله سوف يغضب أهلي ويعمل مشكلة في العائلة أين لمحمد الأمين بهذه الأموال الضخمة وهو كان يعمل مجرد مهندس في الكويت من أين لك بأموال هذه القنوات والإجابة هي أموال كويتية صريحة في الخلفية ويديرها محمد الأمين في الواجهة وإبحثوا عن توجه هذه القنوات وما قدمته وتقدمه وأنت تعرفون الحقيقة . وهذا يتسق مع كل ماتم سرده أعلاه من المخطط المستمر لإسقاط التجربة الإسلامية وليس مرسي وآخر هذا المسلسل هو ما خرجت علينا به الأخبار اليوم من أن حزب الحركة الوطنية المصرية تحت التأسيس الذي يقوده المرشح الرئاسي السابقالفريق أحمد شفيق قرر تأسيس دار نشر صحفية كبرى باسم"دار الحركة الوطنية للصحافة والطباعة والنشر" يصدر عنها ثلاث صحف جديدة هى الاهرام الجديدة وأخبار اليوم الجديدة والجمهورية الجديدة ، لتكون بديلا حسب قول الحركة للصحف القومية الثلاث : الأهرام والأخبار والجمهورية ، وسيكون راس المال المبدئى للدار مائة مليون جنيه منها 50 مليونا عبرمساهمين كافراد وهيئات وشركات و50 مليونا كأسهم تطرح للاكتتاب الشعبى بواقع عشرةجنيهات للسهم الواحد حتى يساهم أكبر عدد من المواطنين فى امتلاكه وادارته لهذه الصحف بعد ان اعتبرت الحركة أن الصحف القومية فقدت مصداقيتها لدى الشعب والنخبة بعد اتجاهها للأخونة حسب قول الحركة . ولم توضح الحملة مصدر هذه المبالغ الكبيرة أو من المستثمر الرئيسي فيها ، ولكنها أوضحت في بيان لها أنها قررت ترشيح 3 صحفيين مبدئيا لرئاسة تحرير هذه الصحف وهم محمد عبد الهادى للاهرام الجديدة واسلام عفيفى لأخبار اليوم الجديدة ومحمود نفادى للجمهورية الجديدة كما تقرر البدء فى تأسيس وإشهار دار النشر فى اطار الرد العملى على اخونة الصحف القومية واختطافها من جانب جماعة الاخوان المسلمين حسب قولها ، جدير بالذكر أن الدكتور ابراهيم درويش أستاذ القانون الدستوري وأحد أنصار النظام القديم هو وكيل مؤسسي الحزب الجديد إذن الإمارات دخلت على الخط بشكل رسمي وبدأت اللعب على المشكوف بعد أن مولت حملة إعلامية لتشويه الرئيس مرسي ومؤيديه مع قناة العربية واسكاي نيوز بالإضافة على القنوات المصرية الخاصة التي هبطت علينا فجأة بعد الثورة ..........الخ أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]